رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

رئيس الأركان الأردنى: الوضع الوبائى يستدعى مزيدًا من التوعية

 العميد الطبيب عادل
العميد الطبيب عادل الوهادنة

أكد مستشار رئيس هيئة الأركان المشتركة الأردني للشئون الطبية، العميد الطبيب عادل الوهادنة، اليوم، أن الوضع الوبائي في الأردن مستقر، بالرغم من الارتفاع الملحوظ بعدد الإصابات بفيروس كورونا ومعدل الانتشار، مبينًا أنه لا يوجد ارتفاع مضطرد بالوفيات أو زيادة ملفتة لنسب الإشغال على جميع المستويات والمستشفيات والأقاليم.

الوضع الوبائي في الأردن

وشدد، في بيان له: «على أن الوضع الوبائي في الأردن يستدعي مزيدًا من التوعية من فيروس كورونا والتعامل معه، وأن المؤشرات العالمية تشير إلى أن التعليم الوجاهي ما زال آمنًا مع مراقبة لصيقة، ورفع نسبة التوعية لأخذ المطاعيم في الأعمار الصغيرة بشكل اختياري لثبوت فعاليتها ومأمونيتها»، مضيفًا أنه يجب التعامل مع الحالات المصابة بشكل سريع، والعمل على عزل الطلبة المخالطين للمصاب لمدة تتراوح من 5 إلى 7 أيام إذا كان دون أعراض، ولا يوجد داع لعمل فحص للفيروس إلا عند العودة للمدرسة، شريطة أن يكون سلبيًا ولم تظهر عليه أعراض وغير ذلك يعامل كمصاب.

نسبة التطعيم الكلي تتزايد ببطء

وأشار إلى أن نسبة التطعيم الكلي تتزايد ببطء، حيث بلغت نسبة الزيادة 54. 3 بالمئة في شهر تشرين الأول الجاري، ولكن بالمقارنة بالوضع العالمي يأتي الأردن في المرحلة الثالثة، والتي تحوي البلدان التي فيها نسبة التطعيم المكتمل من 40 إلى 60 بالمئة مع 36 دولة، فيما تأتي 35 دولة ضمن النسبة من 60 إلى 80 بالمئة، وأربع دول فقط فوق ذلك.

تزايد ملحوظ في الحالات النشطة

وبين البيان أن هناك تزايدًا ملحوظًا في الحالات النشطة، والتي من الممكن أن تكون بؤرة لإعادة الانتشار أو زيادة الإدخالات كونها تحتوي على عدد أكبر من الحالات التي لم يجر الوصول إليها لأسباب مختلفة.

وأوضح أن نسب إشغال العناية المركزة أعلى من الأقسام الأخرى مع العلم أنه لم يظهر زيادة ملحوظة في استخدام أجهزة التنفس الاجتياحي، وقد يعود ذلك لأسباب إدارية أو زيادة استخدام الأجهزة غير الاجتياحية، كذلك لم يحدث زيادة بمعدل الوفيات بشكل يشبه الموجات السابقة، بينما هنالك زيادة قليلة بعدد المرقدين في المستشفيات.

نسبة الوفيات ما زالت قليلة

وأشار إلى أن نسبة الوفيات ما زالت قليلة ضمن الفئة العمرية من 6 إلى 35 عامًا، والذين يفترض أن يكونوا في المدارس أو الجامعات، ففي تشرين الأول الجاري كانت هناك وفاة واحدة ضمن الفئة العمرية من 6 إلى 17 عاماً، من أصل جميع الوفيات بنسبة 0588. 0، على الرغم من الزيادة في عدد الإصابات في هذه الفئة، وأن هذه الفئة لم تمثل أية إصابات متوسطة أو شديدة أو ترقيد بالمستشفيات بنسب ذات أهمية.

حفظ التوازن بين القطاع الصحي وأمن المواطن

ولفت إلى أنه جرى إعادة النظر بطرح المؤشرات التي من الممكن أن تؤدي إلى إجراءات ذات شدة أكبر مع حفظ التوازن بين القطاع الصحي وأمن المواطن والقطاعات الأخرى.

وأكد عدم العدالة في توفير المطاعيم للدول ذات الدخل المنخفض، وبدوره يمكن أن يؤثر على استمرار ظهور المتحورات في المناطق الأقل.