رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

وزير الدفاع الإسرائيلى يوافق على تصاريح بناء للفلسطينيين بالضفة المُحتلة

وزير الدفاع الإسرائيلي،
وزير الدفاع الإسرائيلي، بيني جانتس

ذكرت صحيفة (تايمز أوف إسرائيل)، أن وزير الدفاع الإسرائيلي، بيني جانتس، وافق على تصريح بناء للفلسطينيين في المنطقة (ج) في إطار اتفاق بينه وبين الرئيس الفلسطيني محمود عباس.


يُشار إلى أنه بموجب اتفاق أوسلو تم تقسيم الضفة الغربية إلى ثلاث مناطق هي (أ) و(باء) و(ج).

 

وتخضع المنطقة (أ) لسيطرة السلطة الوطنية الفلسطينية أمنيًا وإداريًا بينما تخضع المنطقة (ب) إداريًا للسلطة الفلسطينية وأمنيًا للجيش الإسرائيلي، في حين أن المنطقة (ج) تخضع لسيطرة إسرائيلية مُطلقة ويمنع البناء فيها للفلسطينيين.


جدير بالذكر أن جانتس زار رام الله في أواخر شهر أغسطس الماضي وأجرى خلال هذه الزيارة محادثات مع الرئيس الفلسطيني محمود عباس.

 

وعلى صعيد آخر،  تفاعل نواب الكنيست العرب، مع الاعتذار الذي قدمه رئيس إسرائيل، إسحاق هرتسوج، عن مجزرة "كفر قاسم" التي ارتكبتها القوات الإسرائيلية ضد الفلسطينيين عام 1956 وراح ضحيتها 49 فلسطينيًا.


وقال أحمد الطيبي، النائب عن القائمة المُشتركة إن كلمات الرئيس هرتسوج في كفر قاسم مهمة، لكن في كلماته لا يوجد شيء جوهري جديد عما قاله الرؤساء السابقون في كفر قاسم، ومازالت إسرائيل لا تعترف بمسؤوليتها عن قتل المواطنين.


من جانبه، وصف أيمن عودة، رئيس القائمة المشتركة، تصريحات هرتسوج في ذكرى مجزرة "كفر قاسم" بالخطوة المهمة والصحيحة من قبل رئيس إسرائيل إلا أنه حان الوقت لتتوقف الحكومة عن الخوف من الاعتراف الرسمي بالمجزرة ومسؤولية مؤسسات الدولة عنها.


أما منصور عباس، رئيس القائمة الموحدة "الإسلامية" والشريكة في الائتلاف الحاكم فقال إن رئيس إسرائيل لمس واحدة من النقاط المؤلمة في العلاقة بين الدولة الإسرائيلية والمواطن العربي، وأثبت أنه رئيس لكل المواطنين، وأظهر القيادة، وقدم رؤية أمل وشراكة حقيقية.


وقال وليد طه النائب عن القائمة الموحدة إنها خطوة مهمة وشجاعة على طريق اعتراف إسرائيل بمسؤوليتها عن المجزرة موجها الشكر لهرتسوج.


من جانبه قال عيساوي فريج وهو الوزير العربي الوحيد في الحكومة الائتلافية والذي ينتمي إلى حزب "ميرتس" إن اعتذار هرتسوج نيابة عن دولة إسرائيل "حرك الجميع".