رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

علي جمعة: تطوير مساجد آل البيت يعكس حبنا للرسول وعمارة الأرض

د. علي جمعة
د. علي جمعة

أعلن الدكتور علي جمعة، رئيس مجلس أمناء مؤسسة مودة، رئيس لجنة الشئون الدينية والأوقاف بمجلس النواب، اليوم السبت، عن تدشين مشروع تطوير مساجد آل البيت بما يليق بمكانتها والبدء بتطوير مسجد السيدة عائشة.

حضر حفل تدشين مؤسسة مودة وتطوير مساجد آل البيت الدكتور أسامة الأزهري، مستشار الرئيس للشئون الدينية، والدكتور أحمد عمر هاشم عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، والدكتور فتحى سرور رئيس مجلس النواب سابقًا، الدكتور السيد الشريف نقيب الأشراف، الدكتور محمد أبوهاشم، شيخ الطريقة الهاشمية.

وقال د. على جمعة فى كلمته: تدشين مؤسسة "مودة" التى نبعت وقامت على ركن مهم جدًا من أركان الحياة ألا وهو حب رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فحب الرسول هو نبض الحياة.. حب الرسول هو باب الوصول لرب العالمين حب الرسول البداية الصحيحة لكل عمل رابح.

وأعرب د. على جمعة فى كلمته عن ترحيبه بجميع الحضور، قائلًا: مرحبًا بكم فى طريق يرى أن غرض الدنيا "وما خلقت الجن والإنس إلا ليعبدون".. وأن غرضه "هو أنشاكم من الأرض واستعمركم فيها".. وأن غرضه الإنسان الذى قال الله فيه "إنى جاعل فى الأرض خليفة".

وأضاف: رسول الله يزداد رفعة كل لحظة عند ربه ربنا يصلى عليه وجمع بين ذلك وبين صلاة ملائكته امتثالًا ومعية فأمرنا تعالى بالصلاة على سيدنا رسول الله "إن الله وملائكته يصلون على النبي يا أيها الذين آمنوا صلوا عليه وسلموا تسليمًا"، "الصلاة على الرسول علمنا سيد الخلق أن نقول جمع ابن السبكى ما ورد فى تعليم سيدنا فى الصلاة عليه وكلها اقتصرت على آل البيت الكرام وكأنه يلفت أنظارنا لتلك الآية "قل لا أسألكم عليه أجرًا إلا المودة فى القربى"، ( تركت فيكم ما إن تمسكتم به لن تضلوا بعدى أبدا كتاب الله وسنتى وعطرة آل بيتى).
وأوضح أن إنشاء هذه المؤسسة عبارة عن مجموعة اتفقوا على المحبة- والحب عطاء- وعلينا أن نؤسس تلك المؤسسة وبدأنا بمسجد من المساجد التى تعد عنوانًا لوحدة الأمة وحب آل بيت الله الكرام السيدة عائشة بنت جعفر الصادق.. جعفر الصادق بن محمد الباقر بن على زين العابدين بن سيدنا الحسين بن سيدنا على بن أبى طالب.

وقال د. جمعة: علينا أن ننظر لأهل السنة وكيف أحبوا آل البيت وقدموهم وأحبوهم وفاءً بحب رسول الله صلى الله عليه وسلم.. ونحن نجد من لا يعرف مقام وقدر سيدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم فيسخر منه، والظلم ظلمات يوم القيامة ويستجيب الله للمظلوم ولو بعد حين.. فيترقى الرسول عند ربه فماذا نصنع أمام هذا السعار والامتهان وقلة الأدب نقابل ذلك بأن نكثر من الصلاة عليه وأن نحافظ ونرعى مساجد آل البيت عناية ببيوت الله تعالى "فى بيوت أذن الله أن ترفع ويذكر فيها اسمه.."، أحبوا آل البيت فإن حبهم دليل على حب رسول الله، وأحبوا رسول الله فإن حبه دليل على حب الله تعالى فينور الله تعالى قلبك ويغفر ذنبك.