رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

سياح يزورون جزيرة لا بالما الإسبانية لمشاهدة البركان الثائر

 البركان الثائر
البركان الثائر

انتهزت أولجا رينوسو فرصة عطلة عيد كل القديسين للتوجه لجزيرة لا بالما الإسبانية ومشاهدة بركانها الثائر، ومثلها مثل الزائرين الآخرين، أرادت أن تساعد أهل الجزيرة الذين دمر البركان بيوتهم وأفسد محاصيلهم.
 

ويحرص الزوار والسائحون على مساعدة لا بالما من خلال إنفاق المال لدعم اقتصاد الجزيرة.
 

وقالت رينوسو وهي من جزيرة فورتفنتورا القريبة "يمكننا المساعدة بطريقة مستترة بالقدوم إلى هنا لمشاهدة البركان الذي هو شيء فريد، لكننا نساهم أيضًا بإنفاق المال بالفنادق والمطاعم وتأجير السيارات".
 

وقيدت خطة الطوارئ الخاصة بالبراكين في جزر الكناري (بيفولكا) التحرك على الطرق القريبة من البركان حتى يمكن لفرق الأمن والطوارئ أن تعمل مع توافد الزائرين خلال عطلة عيد كل القديسين.
 

لكن خطة بيفولكا خصصت خدمة حافلات مجانية لنقل الناس لمنطقة البركان لمشاهدته من مسافة آمنة.
 

ومنذ بدء ثورة البركان في 19 سبتمبر، غطت الحمم قرابة 2200 فدان من الأراضي ودمرت نحو ألفي مبنى والكثير من زراعات الموز.


واضطر أكثر من 7000 من السكان للنزوح عن ديارهم.

وعلى صعيد آخر، سلطت صحيفة "إكسبرس" البريطانية، الضوء على بركان جزيرة لا بالما الإسبانية، الذي يطلق حممه البركانية منذ أكثر من شهر، ما يهدد الملايين من السكان.

وقالت الصحيفة إن الذعر من الآثار الكارثية للبركان، دفع رئيس بلدية لا جوميرا لاقتراح إسقاط القنابل المتفجرة من الطائرات العسكرية لتوجيه تدفقات الحمم البركانية بعيدًا عن المناطق التي يحاولون حمايتها والحد من تدفقها باتجاه البحر والمناطق السكنية.

ويعتقد كاسيميرو كوربيلو، رئيس بلدية لا جوميرا، أنه يمكن استخدام هذا التكتيك لتحويل الصخور المنصهرة الساخنة البيضاء بعيدًا عن البنية التحتية والمحاصيل. 

وأدلى كوربيلو بتصريحه الغريب خلال ظهوره في أحد البرامج التليفزيونية الإسبانية الأسبوع الماضي، وفقًا لتقارير الصحف المحلية.

وتحدث خلال البرنامج واقترح الكثير من الحلول الممكنة لوقف الدمار الذي خلف أجزاء من الجزيرة حطامًا مشتعلًا.

وخلال البرنامج أوضح كوربيلو أنه لم يكن يشير إلى المدفعية الثقيلة، بل إلى القنابل الأصغر.

وقال: "لننظر إلى حقيقة الخزان الذي يتسرب منه الماء، علينا أن نتصرف بنظام يرمي قنبلة صغيرة متفجرة ويدمر جزءًا من الجدار حتى يخرج كل شيء في نفس الوقت".