رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

الأسهم الأوروبية تغلق على استقرار لكنها ارتفعت 5% تقريبًا هذا الشهر

الأسهم الأوروبية
الأسهم الأوروبية

أنهت الأسهم الأوروبية تداولات، اليوم الجمعة، على استقرار إذ عادلت قفزة في أسهم مالية كبرى بسبب ارتفاع عائدات سندات الخزانة إثر الضعف في قطاعات تدر أرباحًا مرتفعة للمساهمين وشركات سلع تعاني من تراجع في أسعار النفط والمعادن.
 

وأغلق مؤشر ستوكس 600 الأوروبي على ارتفاع طفيف بلغ 0.1 بالمئة لكنه سجل ارتفاعًا نسبته 4.6 بالمئة في أكتوبر، بما يجعل هذا الشهر هو الأفضل منذ سبعة أشهر ومعوضًا كل خسائر سبتمبر مع ورود نتائج مبشرة للشركات للربع الثالث بما اجتذب المستثمرين.
 

وكانت أسهم شركات التأمين هي الأفضل أداء اليوم، وارتفعت 0.8 بالمئة، وكان سهم شركة (سويس آر.إي) الأكثر صعودًا في القطاع بنسبة 3.4 بالمئة بعد نتائج مالية قوية عن الأشهر التسعة الأولى من
العام.


وتلقت أسهم البنوك والشركات المالية الأخرى دفعة بسبب زيادة عائدات سندات حكومية في دول بجنوب أوروبا مع المراهنة على أن المركزي الأوروبي سيشدد السياسة النقدية بحلول منتصف العام المقبل.
 

أما أسهم القطاعات المرتبطة بتوزيع أرباح نقدية مثل المرافق والعقارات فقد كانت الأسوأ أداء اليوم، إذ تسببت زيادة عائدات السندات في تقليل جاذبية عائداتها المستقبلية.
 

لكن قطاع المرافق لا يزال الأفضل أداء في منطقة اليورو في أكتوبر، إذ ارتفع بأكثر من ثمانية بالمئة مع مراهنة المستثمرين على أن التعافي سيكون في النهاية من نصيب الأنشطة الاقتصادية.
 

وأغلقت أسهم شركات التعدين والطاقة على انخفاض مع تراجع أسعار النفط عن التى بلغتها مؤخرًا وبسبب مخاوف من انخفاض في طلب الصين على المعادن.

وعلى صعيد آخر، تفاوت أداء الأسهم الأوروبية دون ظهور اتجاه واضح سواء صعودًا أو هبوطًا، الخميس، وحذرت بعض شركات صناعة السيارات الرائدة من تضرر الإنتاج بسبب نقص الرقائق، في حين أعلن عدد محدود من الشركات نتائج إيجابية.


وانخفض المؤشر ستوكس 600 الأوروبي 0.01 بالمائة بعد تراجع الأسهم العالمية عن ارتفاعاتها السابقة على خلفية مشكلات سلاسل الإمدادات العالمية التي تركز الضوء عليها مع إعلان نتائج الشركات.

ونزل سهم فولكسفاجن، أكبر شركة لصناعة السيارات في أوروبا، 2.7 بالمائة بعد أن خفضت توقعاتها للوحدات التي ستسلمها، وأعلنت أرباحًا فصلية أقل من المتوقع بسبب النقص العالمي في الرقائق.