رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

الليلة.. تغريد فياض في ضيافة اتحاد كتاب مصر

تغريد فياض
تغريد فياض

تحل الكاتبة الشاعرة اللبنانية تغريد فياض، في السادسة والنصف من مساء اليوم الخميس، ضيفة على اتحاد كتاب مصر، بمقره الكائن في الزمالك، حيث تعقد أمسية ثقافية لمناقشة وتوقيع، مجموعتها القصصية "قصص بابل المعلقة". 

وضيف شرف الأمسية الشاعر اللبناني الكبير شوقي بزيغ.

ويناقش المجموعة كل من: الناقد الدكتور محمد علي سلامة، الكاتب سلامة تعلب، خيري الحداد، والكاتبة سلوي الحمامصي.

وتغريد فياض، شاعرة وكاتبة لبنانية، تعيش بين القاهرة وبيروت، أسست وتدير منتدي تغريد فياض الثقافي اللبناني. سبق وصدر للكاتبة تغريد فياض العديد من الأعمال الأدبية، نذكر من بينها: رواية "كلونومانيا"، وهي التجربة الأولي التي تخوضها بعد نشرها ثلاثة دواوين شعرية، ومجموعة قصصية.

كما صدر للكاتبة تغريد فياض، ترجمة كتاب "رحلة إلى القلب"، والذي ترجمته إلى اللغة العربية من الإنجليزية، بعد ترجمته من اللغة الأوزبكية إلى الإنجليزية من قبل المترجم والإعلامي الأوزبكي أسرور اللهياروف.
تتناول المجموعة القصصية “قصص بابل المعلقة” للكاتبة الشاعرة تغريد فياض، في جو واقعي مشوب ببعض الفانتازيا الخيالية، والمجموعة بشكل عام تشرح المشاعر الإنسانية، والمواقف والمشاهد العالقة في حياة البشر، ومن لا يستطيعون التقدم في حياتهم، أو خوض تجارب حياتية جديدة، بشكل إيجابي.

وتضم المجموعة القصصية “قصص بابل المعلقة” للكاتبة والشاعرة اللبنانية تغريد فياض، قصص: امرأة غير معقولة - خارج الصندوق - رهان - احتفال - وحش بنكهة زهرة صبار نارية - هدية الثلج - مملكة من خيال خلف الجدار - حديقة الحيوان المعلقة - كراسة الثمانين.

ومن إحدي نصوص المجموعة القصصية “قصص بابل المعلقة”، للكاتبة اللبنانية تغريد فياض جاء: "قالت لي إحدي الجنيات، كي تمضي نحو القادم من أحلامك، لا بد من أن تتخفف من كل الأراوح العالقة في فضائك.

وجدوا أنفسهم في صالة كبيرة تحتوي علي مكتبة ضخمة تحتل ثلاثة جدران، وهناك تماثيل أفريقية وهندية لأشخاص وحيوانات وطيور مختلفة الأحجام، منتشرة في كل أركان القاعة، علي أرفف وطاولات. لوحات رائعة عجيبة بمختلف الأحجام، نباتات وزهور صناعية متناثرة هنا وهناك . أحس الأولاد بالذهول، كأنهم دخلوا عوالم ألف ليلة وليلة.

لم يتصور قط أنه عندما يتخلص منها، سوف ينخلع قلبه الخشبي، الذي كانت تطرقه كل صباح بأناملها الحنون لتوقظه، فينهرها.