رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

الخارجية والمواصلات الليبيتين تبحثان تفعيل الاتفاقيات مع مصر بشأن النقل البرى

عمر كتي و فضل الله
عمر كتي و فضل الله الشلوي

بحثت وزارتا الخارجية والمواصلات في ليبيا، الثلاثاء، آليات تطبيق المعاهدات الدولية، المتعلقة بتسهيل تنقل المواطنين بين مصر و ليبيا.

 

جاء ذلك خلال لقاء وكيل وزارة الخارجية لشؤون التعاون الدولي والمنظمات عمر كتي ووكيل وزارة المواصلات لشؤون النقل البري فضل الله الشلوي، بحسب بيان لوزارة الخارجية الليبية.

 

وناقش الاجتماع بين الجانبين آلية تطبيق المعاهدات الدولية المتعلقة بالنقل البري وحركة المرور، وإمكانية إستفادة المواطنين الليبيين من بنود هذه المعاهدات لتسهيل حركة تنقلهم بمركباتهم بين الدول الأطراف في هذه المعاهد .

 

كما تم التطرق خلال هذا اللقاء الذي عقد بمقر وزارة الخارجية، إلى أهمية تفعيل مذكرات التفاهم التي وقعت عليها حكومة الوحدة الوطنية مؤخرا  مع العديد من الدول، لاسيما مع مصر، والمتعلقة منها بقطاع المواصلات والطرق، وتسهيل إجراءات المرور عبر المنافذ الحدودية.

 

وأكد الجانبان في ختام اللقاء على أهمية الإستثمار الدولي في قطاع المواصلات البرية، ولاسيما مع دول الجوار، وضرورة تنظيم التمويل الإنمائي لإقامة المشروعات الخدمية ذات العلاقة بالنقل البري.

 

وكان قد شدد الرئيس عبدالفتاح السيسي منتصف سبتمبر الماضي، على أهمية الانتخابات الليبية القادمة على احترام وتفعيل الإرادة الحرة للشعب الليبي الشقيق.

 

جاء ذلك خلال استقبال الرئيس عبدالفتاح السيسي، بقصر الاتحادية، عبدالحميد الدبيبة، رئيس حكومة الوحدة الوطنية الليبية، بحضور الدكتور مصطفى مدبولي رئيس الوزراء، وعباس كامل رئيس المخابرات العامة.

 

وأكد الرئيس السيسي ثقته في قدرة الشعب الليبي الشقيق على التغلب على كافة التحديات الآنية التي تواجهه، وصولاً إلى إعادة بناء دولة حديثة قوية تتمكن من إرساء دعائم الأمن والاستقرار في كافة أنحاء ليبيا.

 

وأشاد الرئيس بمساعي حكومة رئييس الوزراء الليبي، عبدالحميد الدبيبة، على المستوى الداخلي لتحسين الأوضاع المعيشية للمواطن الليبي.

 

وأكد موقف مصر الثابت تجاه احترام السيادة الليبية والحفاظ على وحدة أراضيها، ورفض كافة أشكال التدخلات الخارجية في الشأن الداخلي الليبي، مشددا على الأولوية القصوى التي توليها مصر لعودة الاستقرار إلى الشقيقة ليبيا وتمكينها من استعادة دورها إقليمياً ودولياً.