رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

ذراع الإخوان فى أمريكا تطالب بالإفراج عن متورط فى قضايا قتل وسرقة

الإخوان
الإخوان

قال الكاتب آدم سميث، في منصة «إسلاميست ووتش» التابعة لمنتدى الشرق الأوسط، أن منظمة «كير» الذراع الأمريكي لجماعة الإخوان تدافع عن شرطي مسلم قاتل.

وتواصل جماعة الإخوان وذراعها «كير» المطالبة بالإفراج عن «جميل الأمين» أو إعادة محاكمته، وهو قاتل شرطي مدان، وفقًا لـ«سميث».

وجميل الأمين هو هوبرت جيرويد براون - المعروف أيضًا باسم إتش راب براون ، ولاحقًا باسم جميل عبد الله الأمين - اكتسب شهرة داخل الدوائر القومية السوداء خلال حركة الحقوق المدنية  عام 1968.

واستمر  براون  في ممارسة الأنشطة العنيفة، ووفقًا لمقال نشرته صحيفة نيويورك تايمز في عام 1971، كما ظهر براون  خلال "معركة بالأسلحة النارية في أعقاب السطو المسلح على حانة ويست سايد في مدينة نيويورك، حيث تم اعتقاله وحُكم عليه بالسجن لمدة 5 سنوات في سجن أتيكا شديد الحراسة في نيويورك، و خلال هذه المرحلة تحول إلى الدين الإسلامي وغير اسمه إلى جميل الأمين.

وفي السجن، واجه «الأمين» حركة سنية متطرفة  رائدة تسمى “«دار الإسلام»، بدأ الفصيل في عام 1962 عندما وجدت مجموعة أمريكية من أصل أفريقي أن «المعلم الديني الباكستاني، حفيص محبوب"» هو زعيمهم، و كان «محبوب» من أتباع  أبو العلاء المودودي - وهو الأب المؤسس للتعاليم الدينية الحديثة، ومؤسس الحركة الإسلامية العنيفة في جنوب آسيا، الجماعة الإسلامية (JI).

وفقًا لتقرير التعددية الإسلامية، كانت «دار الإسلام» شبكة متشددة، قررت دار الإسلام استبعاد غير السود من الحركة من أجل «تحويل الأمريكيين الأفارقة حصريًا إلى الإسلام»، و عند إطلاق سراح «الأمين»  من أتيكا أصبح  زعيمًا إسلاميًا بارزًا ، حيث ورد أنه يتبعه حوالي 10000 مسلم في جميع أنحاء أمريكا الشمالية.

وأثارت تعاليم «الأمين» العنف، ففي عام 1995 أدين عدد من أتباعه بشحن أكثر من 900 قطعة سلاح ناري بشكل غير قانوني، لعصابات وجماعات إسلامية في جميع أنحاء الولايات المتحدة. 

 وفقًا لوثائق مكتب التحقيقات الفيدرالي ، طوال التسعينيات، تم التحقيق مع «الأمين» أيضًا في جرائم القتل وتهريب الأسلحة والإرهاب المحلي.

في 16 مارس 2000 ، توجه  عدد ضابطين فيدراليين  إلى منزل الأمين لتنفيذ مذكرة توقيف بسبب عدم مثوله أمام المحكمة بسبب انتحال صفة ضابط.

وبحسب التقارير، عندما طلب الضباط من «الأمين» إظهار يديه، سحب بندقيتين وفتح النار ثم فر، وتوفي أحد النواب في المستشفى في اليوم التالي.

وبعد أربعة أيام من البحث، تم العثور على «الأمين»، مع أسلحته والدروع الواقية، وحددت اختبارات الطب الشرعي أن بنادق «الأمين» هي التي استخدمت لإطلاق النار على  الضابطين الفيدراليين، وأدين بـ 13 تهمة جنائية من بينها قتل الضابط ريكي ليون كينشن، وقد أفلت من عقوبة الإعدام وحُكم عليه بالسجن المؤبد دون الإفراج المشروط.

ومنذ إدانته، عملت عائلة «الأمين» وأنصاره بلا هوادة على إلغاء القرار وإطلاق سراحه، وفي السنوات الأخيرة، قادت جماعة الإخوان حملة إطلاق سراح الأمين.

وفي 15 أغسطس  الماضي، وخارج المحكمة الفيدرالية في توكسون في أريزونا، قادت  الإخوان ومنظمة «كير» حملة طلابية دعت إلى تبرئة «الأمين»، كما قادت منظمة «عمل الإمام جميل» حملة تنادي بالإفراج عنه أيضًا.

كما نظم مجلس العلاقات الأمريكية الإسلامية (CAIR)، الذي صنفته الإمارات العربية المتحدة على أنه منظمة إرهابية في عام 2014 احتجاج خرج فيه اثنان من رجال الدين الأمريكيين البارزين: هما «عمر سليمان، وخالد جريجز».

يذكر أن  «جريجز» عضوًا بارزًا في الحزب الإسلامي لأمريكا الشمالية (المنحل الآن)، والذي أعلن ذات مرة أنه سينشر  أفكار منظر الإخوان سيد قطب في شوارع واشنطن العاصمة ونيويورك وشيكاغو وكليفلاند وعشرات المدن الأخرى .

وقام مكتب الإدارة المركزية الأمريكية، بالتعاون مع فرع أريزونا في مجلس العلاقات الإسلامية الأمريكية، بدور نشط بشكل خاص في الضغط من أجل إطلاق سراح «الأمين».