«اتحاد الصناعات»: العلاقات بين مصر وفرنسا تشهد أزهى عصورها فى عهد السيسى

فتحت مصر أبوابها أمام الاستثمار الأجنبي بمنح الفرص والحوافز الاستثمارية لجذب المزيد في عدة قطاعات أبرزها “الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات واللوجستيات والنقل والطاقة والبترول”، وقد شكلت زيارة رئيس مجلس الوزراء الدكتور مصطفي مدبولي والوفد المرافق له إلى فرنسا فرصة جيدة؛ لبحث فرص الاستثمار المشترك بين الدولتين.

وشهدت الاستثمارات الفرنسية نموا كبيرا في عهد الرئيس عبدالفتاح السيسي بعد التقارب المصري الفرنسي في عدد من القضايا الإقليمية ونمو حجم التعاون الاقتصادي والتجاري حيث تجاوزت الاستثمارات الفرنسية في مصر نحو 5 مليارات يورو بأكثر من 65 شركة فرنسية تعمل بالسوق المصري.

في هذا السياق، قال الدكتور حمدي الليثي نائب رئيس غرفة صناعة تكنولوجيا المعلومات باتحاد الصناعات المصرية إن العلاقات المصرية الفرنسية تشهد أزهى عصورها خلال عهد الرئيس السيسي، مشيرا إلى التوافق الكبير بين الدولتين ودعم القيادة الفرنسية لاستقرار مصر اقتصاديا وسياسيا.

وأضاف نائب رئيس الغرفة في تصريحات خاصة لـ "الدستور" أن فرنسا أحد أكبر الشركاء الأوربيين وضمن الدول العشر الكبار اقتصاديا وهذا أدى إلى تعاون كبير وزيادة حجم التبادل التجاري بين مصر وفرنسا إلى نحو 6 مليارات دولار خلال العام الماضي ما يؤكد أن باريس شريك اقتصادي مهم للقاهرة.

وأوضح الليثي أن قطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات والحلول الرقمية يستحوذ على نصيب الـسد من الاستثمارات الفرنسية في مصر، ويعمل بهذا القطاع نحو 20 ألف موظف من إجمالي نحو 45 ألفا يعملون في الشركات الفرنسية في مصر، وهذا يؤكد أهمية الاستثمارات الأجنبية فيه.

وتابع: أن الحكومتين المصرية والفرنسية لديهم تطلعات لزيادة التعاون الاقتصادي والتجاري خلال العشر سنوات المقبلة.