رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

برلماني: الطفرة الهائلة في قطاع الكهرباء تحسب للرئيس السيسي

النائب حسام صالح
النائب حسام صالح عوض الله

قال النائب حسام صالح عوض الله رئيس لجنة الطاقة والبيئة بمجلس النواب، إن ما حدث من طفرة هائلة في قطاع الكهرباء طيلة السنوات الماضية يحسب للرئيس السيسي، الذي راهن منذ مجيئه للحكم على ضرورة الارتقاء بقطاع الطاقة عمومًا والكهرباء خصوصا، باعتبارها محورًا رئيسيا للتنمية والعمران، وكسب الرهان وأصبحت مصر من الدول المصدرة للكهرباء إلى دول أوروبا.

وأضاف صالح  في بيان له اليوم، أن الطفرة الوطنية في مجال الكهرباء حدثت على كافة المستويات في القطاع، ومنها قطاع الطاقة المتجددة، حيث من المنتظر أن تصل إجمالي القدرات المولدة من محطات الطاقة الجديدة والمتجددة، بحلول عام 2023 إلى نحو 10 آلاف ميجاوات، سواء من الشمس أو الرياح، وهذه قفزة حقيقية في مجال الطاقة من ناحية، وفي الطاقة الجديدة والمتجددة من ناحية أخرى.

وأشار رئيس طاقة النواب، أن الخطوات التي تتخذها مصر في مجال الطاقة والكهرباء، حولتها لتصبح بالفعل مركزًا إقليميا للطاقة جاذب للاستثمارات الأجنبية وداعم الاقتصاد الوطني بشكل كبير.

وشدد صالح عوض الله إنه لولا الطفرة الحقيقية، في مجال الكهرباء، طيلة السنوات الماضية، ما كانت مصر شهدت هذه النقلة العمرانية والتنموية الهائلة على مختلف المستويات، بشهادة الداخل والخارج وكافة المؤسسات الاقتصادية الدولية.

 

فيما قال النائب عرفه صالح عضو لجنة الإسكان بمجلس النواب، إن حجم البناء العصري المطابق للمواصفات، والذي تقدمه الدولة المصرية في المدن الجديدة، غير مسبوق ويتم بوتيرة متسارعة للغاية، موضحا ان هدف الدولة، وبتوجيهات الرئيس السيسي إنجاز 25 مدينة جديدة في أقرب وقت ممكن، وتوصيل كافة المرافق والبنية التحتية إليها.

وأشار صالح في بيان له اليوم، إلى إنجاز وزارة الإسكان، نحو 85 ألف وحدة سكينة بمدينة أكتوبر الجديدة، رغم قصر عمرها فهى منشأة منذ 4 سنوات فقط، بما يؤكد على الوتيرة المتسارعة للبناء، وتقديمها لمنخفضي ومتوسطي الدخل.

وكشف عضو مجلس النواب، أن استراتيجية الدولة في البناء تقوم على العمل على زيادة الرقعة العمرانية، من 7 إلى نحو 14% من إجمالي مساحة البلاد، في نحو 25 مدينة جديدة تم البدء في تنفيذها منذ عام 2014.

واختتم النائب بأن تقديم عشرات الآلاف من الوحدات السكنية لمنخفضي ومتوسطي الدخل، ساهم في حل مشكلة الإسكان التي كانت مزمنة بالبلاد، ووفر عشرات الآلاف من فرص العمل، علاوة على انطلاق قاطرة التعمير والبناء في مختلف أرجاء ومحافظات مصر.