رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

ارتفاع معدل الإصابات بكورونا في ألمانيا لمستوى مايو

كورونا في ألمانيا
كورونا في ألمانيا

بلغ معدل الإصابة بكوفيد- 19 خلال سبعة أيام في ألمانيا 100 السبت للمرة الأولى منذ مايو، في تأكيد لارتفاع عدد الإصابات الجديدة في البلاد، مما يثير قلق الحكومة.

أعلن معهد روبرت كوخ الصحي الألماني أن معدل الإصابة الذي يرتفع منذ أسابيع بلغ السبت 100 لكل 100,000 نسمة في البلاد، وكان قبل ثمانية أيام قد سجل 68,7.

وهكذا ناهز المؤشر المستوى المسجل في 13 مايو، عندما بلغ 104، وانخفض في اليوم التالي إلى 97.

وقالت الحكومة الألمانية الجمعة، إنها متأهبة للارتفاع الأخير في عدد الإصابات الجديدة بفيروس كورونا في البلاد، لدى جميع الفئات العمرية، محذرة من أن الوضع قد يتفاقم مع اقتراب الشتاء.

كما ارتفع عدد الوفيات في ألمانيا جراء كوفيد-19 بمقدار 86 حالة السبت ليبلغ 95077 منذ بداية الوباء.

كما رصد المعهد 15145 إصابة جديدة في يوم واحد، أي بزيادة 31% خلال ثمانية أيام.

منذ بدء الوباء، أصيب بالفيروس ما لا يقل عن 4,452,425 شخص وتوفي بسببه 95077 شخصًا.

وتلقى 66,1% من السكان اللقاح بالكامل وحوالى 70% جرعة واحدة، وفق أرقام رسمية.

قدرت أنيت وال واشندورف، نائبة رئيس الجمعية الألمانية للأطباء العاملين، في تصريح لشبكة "آر إن دي" الاعلامية السبت أنه لم يتم التصريح عن حوالى 1,5 مليون لقاح.

جدير بالذكر أن الولايات المتحدة تتصدر دول العالم من حيث عدد الإصابات بفيروس كورونا المستجد، تليها الهند ثم البرازيل وفرنسا وروسيا وتركيا والمملكة المتحدة وإيطاليا وإسبانيا وألمانيا والأرجنتين وكولومبيا وبولندا وإيران والمكسيك.

كما تتصدر الولايات المتحدة أيضًا دول العالم من حيث أعداد الوفيات بفيروس كورونا المستجد، تليها البرازيل والمكسيك والهند والمملكة المتحدة وإيطاليا وروسيا وفرنسا وألمانيا.

وتتضمن الأعراض الشائعة للمرض الحمى والسعال وضيق النفس، أما الآلام العضلية وألم الحلق فليست أعراضًا شائعة.

وتتراوح المدة الزمنية الفاصلة بين التعرض لفيروس كورونا المستجد وبداية الأعراض من يومين إلى 14 يومًا، بمعدل وسطي هو خمسة أيام.

وقالت منظمة الصحة العالمية إن اللقاحات توفر أملًا جديدًا، ويجب استخدامها كأداة وقاية رئيسية من قبل البلدان والأفراد، ويتم الآن تقديم لقاحات بفيروس كورونا المستجد في جميع بلدان إقليم شرق المتوسط البالغ عددها 22 بلدًا، لكن التحديات قائمة في البلدان التي تواجه حالات طوارئ، بما في ذلك سوريا واليمن.

وحذرت الصحة العالمية من أن زيادة حالات الإصابة بفيروس كورونا المستجد في العديد من دول الشرق الأوسط قد تكون لها عواقب وخيمة، إذ يفاقمها انتشار سلالة دلتا من الفيروس وقلة توافر اللقاحات المضادة له.

يشار إلى أن فيروس كورونا المستجد أو "كوفيد- 19" ظهر في أواخر ديسمبر 2019 في مدينة "ووهان" الصينية في سوق لبيع الحيوانات البرية، ثم انتشر بسرعة مع حركة انتقال كثيفة للمواطنين.