«الستات بيكبروا المواضيع» أبرزها.. 5 تصريحات مثيرة للجدل لـ مبروك عطية عن المرأة

جدل كبير أثير عبر مواقع التواصل الاجتماعي وموقع التدوين المُصّغر "تويتر"، تصدر باسم الدكتور مبروك عطية قائمة التريند، حتى وصل لتدشين هاشتاج من قِبل روّاد السوشيال ميديا، بعنوان (#أوقفوا مبروك عطية)، بعد مقابلته في البرنامج التليفزيوني "يحدث في مصر"، وحديثه بشأن أزمة سيدة كانت ضحية للعنف المنزلي من زوجها.

وفي سياق ذلك، يرصد "الدستور" في تقريره أبرز فتاوي مبروك عطية عن المرأة وأثارت غضب السيدات:

إجازة العنف ضد النساء 

علّق الدكتور مبروك عطية، على العنف ضد النساء وأزمة الزوجة التي تعرضت للضرب العنيف من زوجها وكان يربطها بالجنزير لأيام ويثير ذعرها بتسليط كلب مسعور ويسب طوال الوقت ويقتات من خلال تجارة الممنوعات ويتعاطاها أيضًا، قائلًا: "هناك قاعدة من يوم ما ربنا خلق العالم لغاية يوم القيامة، النساء مبالغات في الشكوى، هذه قاعدة لازم نحطها قدام عنينا".

وتابع عطية قائلًا: "فيه قاعدة تقول لو الإنسان قام من النوم وضرب فورًا أو دخل عالبيت وضرب فورًا، فهذا شخص يحتاج مستشفى أمراض عقلية لأنه أكيد عنده مرض، أما الإنسان الطبيعي لا يمكن أن يصل لهذه الدرجة إلا بعد درجة استفزاز قوية جدًا"، موجهًا سؤالًا للزوجة المعنّفة عن أفضل صفتين بالرجل دى، لتجيبه بدورها: "بيجيب أكل كويس قالها كتر خيره ساعديه يبطل الممنوعات دي وكدة كدة إنتوا بتبالغوا في الشكوى".

تكفير الزوجة "الكشرية"

وكان الدكتور مبروك عطية، أثار الجدل بسبب فتواه، التي كفر بها الزوجة الكشرية، قائلًا: "إن التعاون مطلوب بين الزوجين لتحقيق حياة جيدة ففي عهد الصحابة كانت الزوجة تستقبل زوجها بالفرحة لحظة عودته فالرجل ينفق على أهل بيته ويطعمهم جيدا حتى لا يرى "بوز المرأة في وجهه (عبوسها)"، مشيرًا إلى أنه ذكر في أحد أبحاثه أن تكشيرة المرأة في وجه زوجها كفر".

لا يجوز للزوجة المبيت عند أهلها

وقال الدكتور مبروك عطية إنه لا يجوز للزوجة المبيت عند أهلها، طالما لم تكن والدتها مريضة ولا تقوم على رعايتها، وأنه ينبغي مراعاة  أنها أصبحت متزوجة ومسئولة عن زوجها، ومبيتها عند أهلها بدون سبب لا يجوز.

"تبقى واطية" لو صرفتى على جوزك 

فيما وصف الدكتور مبروك عطية ما تعيشه المرأة فى الوقت الحالى مع زوجها بـ"الواقع الكافر" لتغير طبيعة البشر بحسب قوله، فالزوج هو من يصرف على بيته وزوجته وأطفاله، لكن ما يحدث عكس ذلك، ووصف أن موافقة الزوجة على ذلك يعد “خنوعا، وقلة دين، وقلة كرامة لأنها ارتضت بذلك، وهذا ما شجع الذكور وليس الرجال، على الاستمرار في ذلك”، قائلا: "تبقى واطية لوصرفتى على جوزك وعيالك".

المرأة العارية تحتاج لمستشفى الأمراض النفسية

تبعًا للتصريحات المثيرة للجدل للدكتور مبروك عطية، الداعية الإسلامي، قال: "إمرأة تعري جسدها وتكشف شعرها فهي بحاجة إلى مصحة نفسية وتعالج في مستشفى الأمراض النفسية".