رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

«الزراعة» تضع خطة لمكافحة دودة الحشد الخريفية

جانب من الاجتماع
جانب من الاجتماع

كلف السيد القصير، وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، الدكتور محمد سليمان، رئيس مركز البحوث الزراعية، والدكتور محمد عبدالمجيد، رئيس لجنة مبيدات الآفات الزراعية، بعقد اجتماع عاجل لوضع الملامح التنفيذية لمكافحة دودة الحشد الخريفية بمختلف محافظات الصعيد لحماية محصولي قصب السكر والذرة الرفيعة من انتشار المرض. 

جاء ذلك على هامش الاجتماع الذي عقده رئيسا مركز البحوث الزراعية ولجنة المبيدات، بحضور الدكتور محمد صالح، أمين لجنة المبيدات، والدكتور شكر عبدالسلام، مدير المعمل المركزي للمبيدات، والدكتور أشرف خليل، مدير معهد أمراض النباتات، والدكتور أحمد عبدالمجيد، مدير معهد وقاية النباتات، مشددين على ضرورة البدء في برنامج عاجل لحماية المحاصيل التي تهددها دودة الحشد الخريفية.

وقال الدكتور محمد سليمان، رئيس مركز البحوث الزراعية، في كلمته خلال الاجتماع، إن دودة الحشد الخريفية أصبحت واقعاً يهدد الزراعة المصرية وإنه يجب التصدي له من خلال قرارات عاجلة لحماية محاصيل الأمن الغذائي المصري ومنها قصب السكر وهو عصب صناعة السكر والذرة الشامية التي تشكل أحد الأركان الهامة لصناعة الأعلاف والتي تشهد أسعارا «غير مسبوقة» عالميا أعلى من أسعار القمح  بسبب تفشي جائحة كورونا في عدد من مناطق زراعة المحصول في العالم، وهذا يمثل خطرا علي زراعة القمح وإنتاج رغيف الخبز.

وأضاف «سليمان» أن هذه الآفة الخطيرة تستوجب  التنسيق الفوري وتضافر الجهود والجهات لإدارة ملف المكافحة بالتنسيق بين وزارة الزراعة ممثلة في لجنة المبيدات ومركز البحوث الزراعية والإدارة المركزية لمكافحة الآفات، ومديريات الزراعة بمختلف المحافظات وأجهزة مكافحة الآفات، وإن يتم التعامل مع المكافحة بنفس الجدية والخطورة التي قامت بها الحكومة خلال مكافحة الجراد الصحراوي عام 2005، وخلال تصديها لدودة ورق القطن التي كانت تهدد محصول القطن، ونجحت مصر في السيطرة على الأزمتين.

وأوضح رئيس مركز البحوث الزراعية أنه أذا لم تشعر قطاعات الدولة بالمحافظات بخطورة دودة الحشد الخريفية على الإنتاج الزراعي للمحاصيل الاستراتيجية، فلن ننجح في السيطرة على هذه الآفة الخطيرة، مشددا على ضرورة أن تكون هناك متابعة يومياً أو أسبوعياً بالموقف الحالي في التصدي لدودة الحشد الخريفية، حتى نواصل السيطرة على الآفة لحماية الإنتاج الزراعي.