طلعت مصطفى ترد الجميل لسيدات مصر.. وتنظم احتفالية لدعم مؤسسة بهية

تنظم مجموعة طلعت مصطفى، احتفالية خيرية، يوم الجمعة المقبل الموافق 22 أكتوبر الجاري، بنادي مدينتي للجولف، على أن يتم تخصيص جزء من رسوم المشاركة بالاحتفالية لدعم أعمال مؤسسة بهية للاكتشاف المبكر وعلاج سرطان الثدي، مساهمةً من مجموعة طلعت مصطفى لرد الجميل لسيدات مصر، وتقديرًا وعرفانًا بدور المرأة المصرية ورسالة مساندة لمحاربي السرطان.

وليست هذه المرة الأولى التي تدعم مجموعة طلعت مصطفى، الجهود الخيرية في مصر، وبلغ حجم مساهمتها في المسئولية المجتمعية نحو 3 مليارات جنيه، لتمويل الآلاف من المشروعات التنموية والخيرية سواء لمساندة الدولة في الأزمات والمحن وأخرها جائحة فيروس كورونا المستجد وكذلك دعم الأبطال الرياضيين لرفع اسم مصر في المحافل الدولية أو دعم الأسر الفقيرة برعاية صحية مجانية وتخفيف المعاناة عنهم بتبرعات مالية ضخمة.

وفي كل محنة يمر بها الوطن، تظهر مجموعة طلعت مصطفى بموقف مشرف لمساندة جهود الدولة في أي أزمة وأخرها جائحة فيروس كورونا المستجد، وتبرعت المجموعة بمبلغ 62 مليون جنيه للمشاركة في التصدي للجائحة توزعت بين التبرع لشراء 10 أجهزة تنفس صناعي كما تبرعت لإتاحة اللقاحات لكافة فئات الشعب المصري وعدالة التوزيع، وساندت المجموعة الدولة خلال محنة الانفجار أمام المعهد القومى للأورام، وتبرعت بمبلغ 10 ملايين جنيه، والتبرع بمبلغ 2 مليون جنيه لعلاج غير القادرين بمستشفى وادي النيل.

يشار إلى أن مؤسسة بهية للاكتشاف المبكر وعلاج سرطان الثدي تأسست عام 2015، بهدف تقديم برامج مبتكرة متخصصة في التوعية والكشف المبكر وعلاج سرطان الثدي والدعم النفسي للمرأة باستخدام أحدث التقنيات، واستطاعت خلال هذه الفترة تقديم خدماتها لما يقرب من 150 ألف سيدة.

كما تضم المؤسسة نخبة من الأطباء والأساتذة لتحقيق الحلم والمعاونة في الطريق لخدمة المحاربات بمستوى عالٍ من الدقة، وهؤلاء الأساتذة ذوو خبرات مختلفة من: معهد الأورام، جامعة القاهرة، جامعة عين شمس، كلية طب قصر العيني وكليات التمريض.