رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

مفوضية الانتخابات العراقية تحدد آلية المصادقة على الفائزين بعضوية البرلمان

الانتخابات العراقية
الانتخابات العراقية

حددت المفوضية العليا المستقلة للانتخابات العراقية، اليوم الأربعاء، آلية المصادقة على الأسماء الفائزة بمقاعد البرلمان، فيما أكدت أن إعادة العد والفرز اليدوي لجميع المحطات صعبة جدا.

وقال عضو الفريق الإعلامي للمفوضية، عماد جميل فى تصريحات صحفية، إن مجلس المفوضين يصادق على نتائج الانتخابات بعد اكمال الهيئة القضائية مراجعة نتائج الطعون سواء كان بالرد أو القبول.

وتابع جميل: "الطعون المقدمة على نتائج الانتخابات ترفع للهيئة القضائية وهي الي تبت بالموضوع وليست المفوضية، لافتا إلى أنه بعد اكمال هذه العملية، تعلن المفوضية الأسماء الفائزة بمقاعد البرلمان وترفعها الى المحكمة الاتحادية للمصادقة عليها"، وفقا لما نقلته وكالة الأنباء العراقية واع.

وشدد جميل على أن هنالك صعوبة ولا يمكن اعادة العد والفرز اليدوي لجميع المحطات في جميع المحافظات، لكن إذا تم تشخيص خلل بمركز اقتراع او محطة فمن الممكن إعادة فرزها.

وفى وقت سابق من اليوم، أعلن مجلس القضاء في العراق، رفضه النظر في طعون الانتخابات المقدمة بعد 14 أكتوبر، وشهدت العاصمة بغداد، ومحافظة البصرة، وواسط، تظاهرات احتجاجًا على نتائج الانتخابات، التي مُنيت فيها تلك المجموعات بخسارة كبيرة.

وحصل تحالف الفتح على 16 مقعداً فقط، نزولاً من 48 مقعداً كان قد حصل عليها في انتخابات عام 2018.

ورأى محللون سياسيون، أن هناك عدة سيناريوهات لحل الأزمة الحالية، وضمان عدم الانزلاق إلى أتون الاقتتال الداخلي، في ظل تلويح الجماعات المسلحة بذلك، بحسب سكاي نيوز.

وتنادي الأحزاب الرافضة لنتائج الانتخابات، وهي "الإطار التنسيقي" الذي يجمع نحو 10 أحزاب شيعية، بإعادة العد والفزر، لكن بشكل يدوي، لمعرفة الخلل الحاصل في النتائج وفق رؤيته.

وأظهرت المفوضية صلابة أمام الأحزاب الخاسرة وتلويحها المستمر بالسلاح وتهديدها باللجوء إلى العنف، وهو ما يعزز مسار المضي بالنتائج الحالية، خاصة في ظل حصول التيار الصدري، وهو أكبر تجمع سياسي عراقي، على المرتبة الأولى بواقع 73 مقعداً نيابياً.