رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

النمسا تلزم العاملين فى معظم أماكن العمل بتقديم ما يفيد بوضعهم بالنسبة لكورونا

النمسا
النمسا

قررت الحكومة النمساوية، اليوم الأربعاء، أنه سوف يتعين على معظم العاملين تقديم ما يثبت حصولهم على التطعيم ضد فيروس كورونا وسلبية إصابتهم بالفيروس أو تعافيهم ابتداء من الأول من نوفمبر الماضي.

وستجري السلطات الصحية فحوصات في أماكن العمل للتحقق من الالتزام بالقواعد. 

وقال وزير العمل مارتن كوشر إن عدم تقديم ما يثبت الوضع الصحي قد يؤدي لتغريم العاملين 500 يورو (580 دولارا) و3600 يورو لصاحب العمل.

وأضاف كوشر أنه يأمل أن يتم عدم  فرض الغرامات من خلال  فرض أصحاب العمل للقواعد وإمكانية العمل من المنزل بالنسبة لمن يرفضون تقديم ما يفيد بوضعهم بالنسبة لفيروس كورونا.

وهناك استثناءات من هذا الالتزام، بالنسبة للعاملين الذين لا يتواصلون بصورة دورية مع آخرين، مثل سائقي الشاحنات.

وبعد أن بقى أقل من 150 أسبوعا، ارتفع معدل سبعة أيام لرصد حالات الإصابة الجديدة خلال الأيام الأخيرة، ووصلت مؤخرا إلى 183.

وقد حصل نحو 62% من سكان النمسا على جرعات اللقاح كاملة.

جدير بالذكر أن الولايات المتحدة تتصدر دول العالم من حيث عدد الإصابات، تليها الهند ثم البرازيل وفرنسا وروسيا وتركيا والمملكة المتحدة وإيطاليا وإسبانيا وألمانيا والأرجنتين وكولومبيا وبولندا وإيران والمكسيك.

وتتصدر الولايات المتحدة أيضا دول العالم من حيث أعداد الوفيات، تليها البرازيل والمكسيك والهند والمملكة المتحدة وإيطاليا وروسيا وفرنسا وألمانيا.

وتتضمن الأعراض الشائعة للمرض الحمى والسعال وضيق النفس، أما الآلام العضلية وألم الحلق فليست أعراضًا شائعة.

وتتراوح المدة الزمنية الفاصلة بين التعرض للفيروس وبداية الأعراض من يومين إلى 14 يومًا، بمعدل وسطي هو خمسة أيام.

وقالت منظمة الصحة العالمية إن اللقاحات توفر أملًا جديدًا، ويجب استخدامها كأداة وقاية رئيسية من قبل البلدان والأفراد، ويتم الآن تقديم لقاحات كوفيد- 19 في جميع بلدان إقليم شرق المتوسط البالغ عددها 22 بلدًا، لكن التحديات قائمة في البلدان التي تواجه حالات طوارئ، بما في ذلك سوريا واليمن.

وحذرت الصحة العالمية من أن زيادة حالات الإصابة بفيروس كورونا في العديد من دول الشرق الأوسط قد تكون لها عواقب وخيمة، إذ يفاقمها انتشار سلالة دلتا من الفيروس وقلة توافر اللقاحات المضادة له.

يشار إلى أن فيروس كورونا المستجد أو "كوفيد- 19" ظهر في أواخر ديسمبر 2019 في مدينة "ووهان" الصينية في سوق لبيع الحيوانات البرية، ثم انتشر بسرعة مع حركة انتقال كثيفة للمواطنين.