رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

دبلوماسي بريطاني: فريق طوارئ طبي يصل ملاوي لدعمها في مكافحة كورونا

كورونا
كورونا

أعلن المفوض السامي البريطاني في ملاوي، ديفيد بير، اليوم الأربعاء أن فريق الطوارئ الطبي بالمملكة المتحدة سينتقل إلى ملاوي لمدة ثمانية أسابيع لدعم استجابة هذه الدولة في مكافحة كورونا.
ونقلت صحيفة نياسا تايمز الملاوية عن المفوص السامي قوله- في بيان صحفي- أن الدعم سيستهدف إدارة مرضى كورونا ذوي الحالات الحرجة، وتصورات المجتمع حول الجائحة ودعم مشاركة المجتمع في جهود التطعيم الوطنية.
وفقًا للبيان الصحفي الصادر عن المفوضية السامية البريطانية، يتميز الفريق الطبي بقدرة استجابة طبية سريعة، ويتألف من خبراء على مستوى عالمي يقدمون الرعاية الطبية في الخطوط الأمامية والمشورة والدعم للحكومات ومنظمة الصحة العالمية والعاملين الصحيين المحليين أثناء تفشي الأمراض لإنقاذ الأرواح وتخفيف المعاناة.
وقال: "تواصل المملكة المتحدة دورها كشريك وثيق لملاوي في الاستجابة للوباء ودعم اللقاحات والاستجابة الطبية. ويسعدنا أن نتمكن من نشر فريق طبي للطوارئ من أجل دعم السلطات الصحية على الأرض".
ومنذ بداية أزمة كورونا، تم نشر أعضاء الفريق الطبي في غانا وكمبوديا وزامبيا وبوركينا فاسو وبنجلاديش وجنوب إفريقيا وتشاد ولبنان ومؤخرًا في أرمينيا وليسوتو وناميبيا وبوتسوانا.
وأكد بير أن كورونا مشكلة عالمية تتطلب حلاً عالميًا ولا يوجد أحد آمن حتى يصبح الجميع آمنين.

جدير بالذكر أن الولايات المتحدة تتصدر دول العالم من حيث عدد الإصابات، تليها الهند ثم البرازيل وفرنسا وروسيا وتركيا والمملكة المتحدة وإيطاليا وإسبانيا وألمانيا والأرجنتين وكولومبيا وبولندا وإيران والمكسيك.

وقالت منظمة الصحة العالمية إن اللقاحات توفر أملًا جديدًا، ويجب استخدامها كأداة وقاية رئيسية من قبل البلدان والأفراد، ويتم الآن تقديم لقاحات كوفيد-19 في جميع بلدان إقليم شرق المتوسط البالغ عددها 22 بلدًا، لكن التحديات قائمة في البلدان التي تواجه حالات طوارئ، بما في ذلك سوريا واليمن.

وحذرت الصحة العالمية من أن زيادة حالات الإصابة بفيروس كورونا في العديد من دول الشرق الأوسط قد تكون لها عواقب وخيمة، إذ يفاقمها انتشار سلالة دلتا من الفيروس وقلة توافر اللقاحات المضادة له.

يشار إلى أن فيروس كورونا المستجد أو (كوفيد-19) ظهر في أواخر ديسمبر 2019 في مدينة "ووهان" الصينية في سوق لبيع الحيوانات البرية، ثم انتشر بسرعة مع حركة انتقال كثيفة للمواطنين.