باحث مغربي: ملتقى التصوف هدفه نشر روح المحبة والوسطية والتضامن حول العالم

قال الدكتور سمير الحلوى، الباحث المغربي، إن الملتقى العالمي للتصوف أصبح منارة علمية وفكرية، تجمع مختلف العلماء والباحثين والمفكرين من مختلف دول العالم، وهذا يدل على محورية وأهمية هذا الملتقى الذى تنظمه مشيخة الطريقة القادرية البودشيشية، ومؤسسة الملتقى، خاصة أن هذا الملتقى يسعى إلى نشر روح المحبة والوسطية والتضامن حول العالم. 

وتابع الحلوى، خلال مشاركته في فعاليات الملتقى المقام حاليا في دورته الـ16، أن الملتقى يضم كل عام خيرة العلماء والباحثين والمفكرين من مختلف دول العالم، وهذا يدل على الأهمية البالغة لهذا الملتقى، ويجعلنا ندعمه بكل قوة فهو يعرف الناس الإسلام الحقيقى القائم على الكتاب والسنة وكذلك  يقدم التصوف بشكلاً علمى قيم. 

الجدير بالذكر، أن الملتقى العالمى للتصوف، ينظم كل عام بالمملكة المغربية، تحت رعاية الملك محمد السادس، إيماناً منه بالدور الهام الذى يلعبه التصوف الإسلامى فى نشر قيم المحبة والسلام والمؤاخاة، وكذلك التصدى للتطرف بكافة أشكاله وأنواعه.