رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

الإعلام الليبي يبرز رسائل «دي كارلو» لاستعادة الاستقرار في البلاد

روزماي دي كارلو
روزماي دي كارلو

سلطت بوابة الوسط الليبية الضوء على تصريحات نائبة الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون السياسية وبناء السلام، روزماي دي كارلو خلال لقائها مع رئيس الحكومة الليبية عبد الحميد الدبيبة، وعضوي المجلس الرئاسي الليبي موسي الكوني وعبدالله اللافي.

3 ملفات

وأشار التقرير الليبي إن المسئولة الأممية رفيعة المستوى، تطرقت خلال لقاءاتها في طرابلس إلى 3 ملفات، وفق بيان نشرته صفحة بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك".

وأوضح التقرير أن دي كارلو، شددت على إجراء الانتخابات في الوقت المحدد وهو 24 ديسمبر المقبل، والأهمية القصوى لانسحاب القوات الأجنبية والمقاتلين والمرتزقة، كما ناقشت وضع المهاجرين وطالبي اللجوء.

ولفت التقرير الليبي إلى وصف المسؤولة الأممية المحادثات بـ"المثمرة" مع نائبي رئيس المجلس الرئاسي الليبي موسى الكوني وعبد الله اللافي ورئيس حكومة الوحدة الوطنية الليبية عبد الحميد الدبيبة ووزير الداخلية خالد مازن.

ومن جهتها قالت ديكارلو في تغريدة على حسابها في موقع التدوين القصير "تويتر"، إنها أكدت للمسوؤلين الليبيين على الأهمية القصوى لانسحاب القوات الأجنبية والمقاتيلن والمرتزقة، موضحة أنها ناقشت كذلك وضع المهاجرين وطالبي اللجوء.

ولم تكن تلك المرة الأولى التي يشدد فيها مسئول أممي على محددات الأمم المتحدة، ففي سبتمبر الماضي حذر مبعوث الأمم المتحدة الخاص إلى ليبيا، يان كوبيتش، من أن الإخفاق في عقد انتخابات رئاسية وبرلمانية في 24 ديسمبر قد يجدد الانقسام والصراع، ويحبط الجهود المبذولة لتوحيد الدولة الواقعة في شمال إفريقيا الغنية بالنفط، بعد عقد من الاضطرابات.

كما شدد كوبيتش في إفادة مصورة أمام مجلس الأمن على أن عقد الانتخابات حتى في حالة أقل من المثالية، ومع كل العيوب والتحديات والمخاطر أمر مرغوب فيه أكثر بكثير من عدم عقد انتخابات، وهو الأمر الذي يمكن أن يعزز الانقسام وعدم الاستقرار والصراع.

ويشدد المجتمع الدولي على إجراء الانتخابات الرئاسية والنيابية الليبية وفق خارطة الطريق التي وضعتها الأمم المتحدة، من أجل إنهاء حال الفوضى التي غرقت فيها البلاد منذ عام 2011، بعد الإطاحة بنظام الرئيس الراحل معمر القذافي.

ويشدد أيضا على ضرورة انسحاب كافة القوات الأجنبية في البلاد، وكانت عدة مؤتمرات دولية سابقة عقدت برعاية الأمم المتحدة قد شددت على وجوب إرساء الاستقرار في البلاد والحفاظ على وقف النار.