رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

صدور المجموعة القصصية «الرياح تكنس أوراق الخريف» للكاتب السورى منذر الغزالى

غلاف المجموعة القصصية
غلاف المجموعة القصصية

صدرت حديثًا عن دار ميزر للنشر والتوزيع، مجموعة قصصية جديدة بعنوان "الرياح تكنس أوراق الخريف" للكاتب السوري منذر فالح الغزالي، يضم الكتاب 124 صفحة من القطع المتوسط، الغلاف من تصميم الفنانة سعاد العتابي.

تضمّ المجموعة القصصية "الرياح تكنس أوراق الخريف"، للكاتب منذر فالح الغزالي ثماني قصص متنوّعة المواضيع، يروي فيها الكاتب حكايات عن الإنسان والمجتمع والحياة بصورها المختلفة.

وفي القصة الأولى من المجموعة والمعنونة بــ"اعتياد"، تحكي عن الحياة الاعتياديّة لشابٍّ في حيّ فقير؛ لكنه في هذا الصباح، صباح الحكاية، يخبرنا الراوي بحدثٍ استثنائيّ، يجعل حياته القادمة تختلف عن الحياة التي اعتاد عليها قبل اليوم.

أما القصة الثانية في المجموعة "موعد"، فتتحدّث عن شابّ يدرس في كلية الطب، يقع في حبّ زميلته التي أُغرِم بها من النظرة الأولى، ويصف الأجواء الرومانسية الرهيفة التي تنتظره، في طريقه، مستخدمًا مونولوجًا طويلًا يجعل القارئ يعيش مشاعر الشخصية وخيالاتها، والكلمات التي يتحضّر لقولها لحبيبته التي تنتظره في شقّتها، ولكن ما أن يصل إليها حتى يُصاب بصدمة مما رآه وسمعه.

وجاء عنوان القصة الثالثة: "مناسبة خاصة"، وتحكي قصة "سلوى"، المرأة التي أرادت أن تعيد الحرارة لعلاقتها بزوجها من خلال مفاجأته باحتفالٍ خاصّ بمناسبة العام العشرين لزواجهما، أمضت أسبوعًا في التحضير السرّي للمفاجأة؛ غير أنّ حدثًا خارج إرادتها يقلب الأمور عكس ما تشتهي، وبدل أن يتجدّد الحبّ تطلب منه الطلاق.

قصة "غمزة" قصة أحمد جابر عبد الحق، الموظف في مؤسسة التبغ، الذي يغرم بزميلته الجميلة هيفاء، وظل زمنًا طويلًا ينتظر اللحظة التي يصارحها بحبّه، وحين تأتيه الفرصة، يفقد زميلته ويترك وظيفته بسبب "غمزة"، فما علاقة "الغمزة" بذلك؟

"شاب الهوى": قصة رجل اسمه نبيل، حين يلتقي فجأةً في الحافلة بامرأةٍ شابّة، جميلة، ذات حضورٍ أرستقراطيٍّ هادئ، بأناقتها وحسن تهذيبها؛ لكنّها تفاجئ نبيل بأنها تعرفه، وحين يتذكّرها تتكشف لنا قصّة هذه المرأة الغامضة، والدور المهم الذي لعبته في زمنٍ ما من حياته.

وفي القصة التي حملت عنوان المجموعة "الريح تكنس أوراق الخريف": تتناول قصة فتاة تعيش مع شاب متحرّر الفكر، كان يعمل في السياسة، في حفل يقيمه حبيبها "نزار" بمناسبة سنوية، تتركه مع ضيوفه وتنسحب دون أن يشعر بها أحد، تمضي في الشوارع دون هدف، تفتح لها الأماكن ذكرياتٍ كثيرةً، إحدى تلك الذكريات تؤلمها كثيرًا، وتكشف لها متأخرة مدى الخطأ في قرارٍ اتخذته يومًا وحده نادر صديقها القديم، يمكنه مساعدتها.

"والشيطان ثالثنا": هي حكاية رجل الأعمال الذي يقرأ الأستاذ يوسف وزوجته سعاد نعيه في الجريدة، لتولد بموته حكايةٌ قديمة لم تكن سعاد تعرفها عن زوجها، وتعيد فتح ملفاتٍ مرّت عليها خمس وعشرون سنة.

القصة الأخيرة، جاء تحت عنوان "المرأة التي علّمتني"، تدور القصة في بيئة خاصة، في قرية من قرى وادي اليرموك جنوبي سوريا، حيث يقرر المهندس سليمان الانتحار برمي نفسه من فوق الجسر تحت الشلال الهادر، وفي لحظة التنفيذ تبرز له روز، المرأة ذات الأصول البولونية، فتمنعه عن تنفيذ قراره، ومع الزمن تقوم بينهما علاقة خاصة، يتعلم من روز، خلال لقاءاتهما في الوادي، معنى الحياة والموت والحقيقة والمرض والشباب، غير أنّ الدرس الأهمّ هو الذي تعلّمه من فراقها.