رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

رئيس موريتانيا يبحث مع مسئول دولى قضايا منطقة الساحل الإفريقى

محمد ولد الشيخ الغزواني
محمد ولد الشيخ الغزواني

بحث الرئيس الموريتاني محمد ولد الشيخ الغزواني، اليوم الإثنين، مع الممثل السامي لتحالف الساحل الأفريقي ادجيمي آدوم، القضايا المرتبطة بمنطقة الساحل والسبل الكفيلة بتنميته، بالقصر الرئاسي في نواكشوط.

وذكرت الرئاسة الموريتانية أن الممثل السامي للتحالف في دول الساحل أكد أن زيارته لموريتانيا تأتي في إطار الجهود الرامية لتنفيذ خارطة الطريق المصادق عليها في نجامينا، مشيرا إلى أنه تم إنجاز الكثير في هذا المجال، وأن الأمور تجري بصورة طبيعية.

وأشار إلى أنه تم استعراض المشكلات المطروحة في الوقت الراهن على مستوى منظمة الخمس في الساحل، بالإضافة إلى الصعوبات والمشكلات الصحية والإجراءات التي ينبغي اتخاذها في هذا المنحى، وسيتم عقد اجتماع في وقت لاحق لمجموعة الاتصال لبحث الأنشطة التي تم القيام بها في إطار خارطة الطريق والنتائج التي يمكن الحصول عليها من الشركاء الفنيين والماليين.

وفي وقت سابق، قال الرئيس الموريتاني محمد ولد الشيخ الغزواني إن التهديدات الإرهابية لا تزال قائمة.

وأضاف الغزواني، في تصريحات لصحيفة "لوبنيون" الفرنسية: "لقد قمنا مؤخرًا بتفكيك الخلايا النائمة مرة أخرى، وربما لن تكون الأخيرة، لكن لدينا خدمات استخباراتية جيدة".

وتابع: "يشكِّل أمن المنطقة مصدر قلق، لا سيما في مالي، فعندما لا يكون أداء أحد بلداننا جيدًا، من المحتمل أن يعاني الآخرون، وهناك تحديات أمنية جماعية وتنموية يجب مواجهتها في إطار تحالف مجموعة دول الساحل الخمس التي تضم بالإضافة إلى موريتانيا كلًا من مالي والنيجر وتشاد وبوركينا فاسو".

وفي رده على التدخل الروسي في مالي، قال الرئيس الموريتاني إنه لما علم بلجوء الحكومة المالية إلى خدمات الشركة الأمنية الروسية "فاجنر"، أرسل وفدًا إلى باماكو للتحقق من الوضع، واعتبر الغزواني أن إدخال شريك جديد إلى المنطقة يتطلب استشارة باقي الشركاء، خاصة في مجموعة الخمسة للساحل، حتى يكون هناك نهج متسق بين جميع الدول الأعضاء، مؤكدًا أهمية الحوار بين الأديان، واعتبره أحد جوانب الحرب ضد الإرهاب.

وقال: "لقد عملنا منذ عدة سنوات على نزع التطرف عن الأشخاص الذين ضلوا في المعارك الدينية الباطلة، وجلبنا العلماء لنجعل الإرهابيين في السجن يفهمون أن الطريق الذي سلكوه لم يكن طريق الإسلام الحقيقي، الكثير منهم تابوا الآن وتمكنوا من استئناف حياتهم الطبيعية، نحن نركز بشكل خاص على الوقاية لمنع الشباب من الانجراف إلى مغامرات الجماعات الإرهابية.