رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

وسط وقوع إصابات.. مستوطنون يهاجمون منازل الفلسطينين جنوب نابلس

الاستيطان
الاستيطان

هاجم مجموعة من المستوطنين، اليوم السبت، منازل المواطنين في بورين جنوب نابلس.

وصرح مسؤول ملف الاستيطان شمال الضفة غسان دغلس، أن أكثر من 30 مستوطنا هاجموا منزل المواطن إبراهيم عادل عيد شرق بورين بحماية جيش الاحتلال، وتصدى لهم الأهالي وسط اندلاع مواجهات، وإصابه مواطن فلسطيني بحجر من المستوطنين.

وأضاف دغلس فى تصريحات صحفية أن المستوطنين أضرموا النار في أراضي المواطنين، وفقا لما نقلته وكالة وفا الفلسطينية.

وحذرت الرئاسة الفلسطينية أمس الجمعة، من خطط الاستيطان الإسرائيلي في محيط مدينة القدس، معتبرة إياها بمثابة تحدٍ للقانون الدولي والشرعية الدولية وللإدارة الأمريكية.

وأعربت الرئاسة في بيانٍ نشرته وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية، عن إدانتها ورفضها وتحذيرها للخطط الاستيطانية "التي تقوم إسرائيل بالإعداد لتنفيذها في محيط مدينة القدس المحتلة وعطروت وبسغات زئيف". 

وقالت الرئاسة، إن تلك الخطط "تتضمن بناء واسع لليهود، وتمس الخطوط الحمراء المتعلقة بمكانة مدينة القدس، وتؤدي إلى فصلها عن محيطها الفلسطيني". 

وأضافت أن "مثل هذه المشروعات هي تحدٍ للقانون الدولي والشرعية الدولية، والاتفاقات الموقَّعة، وللالتزامات الأمريكية التي عبرت عنها الإدارة الأمريكية مرارًا وتكرارًا، التي أكدت فيها أنها تعتبر التوسع الاستيطاني والإجراءات الأحادية عملاً غير مقبول". 

وطالبت الرئاسة الفلسطينية، الإدارة الأمريكية تحديدًا "بالحفاظ على مواقفها وتنفيذ ما أعلنه الرئيس جو بايدن، خلال اتصاله مع الرئيس محمود عباس، في مايو الماضي، والذي أكد فيه رفض الإجراءات الأحادية الجانب والنشاط الاستيطاني الإسرائيلي".

وأكدت أن استمرار التوجه الإسرائيلي بإقامة المستوطنات الثلاث الجديدة "سيدفع بالأمور إلى نقطة اللاعودة"، محذرة إسرائيل والمجتمع الدولي والإدارة الأمريكية من خطورة هذه الأعمال "التي تدفع المنطقة إلى مزيد من أجواء التوتر والانفجار". 

وجددت الرئاسة الفلسطينية، التأكيد على أن المساس بالمسجد الأقصى والخروج عن الوضع التاريخي والقانوني القائم في الحرم الشريف غير مسموح به، مشددة على أن طريق السلام واضح، وهو إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على حدود العام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.