رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

انطلاق المهرجان العربي لفيلم التراث في معهد الشارقة الاثنين المقبل

المهرجان العربي لفيلم
المهرجان العربي لفيلم التراث

ينظم معهد الشارقة للتراث،  المهرجان العربي لفيلم التراث في دورته الثانية، التي تقام تحت عنوان "مستقبل الإبداع والحفاظ على التراث"،  دورة الفنان الراحل عصمت يحيى في الفترة من 18 إلى 21 أكتوبر 2021 بمدينة خورفكان، الذي سيشكل حدثاً مهماً وتظاهرة فنية متميزة في الحفاظ على التراث العربي، من خلال فن السينما، سينما التراث.

ويشكل المهرجان اتجاها جماليا تعبيريا جديدا للسينما العربية، وذلك من خلال تسليط الضوء على كل ما هو موجود في الإرث القديم في تراثنا العربي.

مسابقات المهرجان

 و يتضمن المهرجان، أولاً مسابقة الأفلام الوثائقية (فيلم التراث) القصيرة التي لا تزيد مدتها عن 30 دقيقة والأفلام الطويلة التي تزيد مدتها عن 30 دقيقة وموضوعاتها حول التراث (الشعبي – الحضاري – الطبيعي).

ثانيًا، يتم في كل دورة من دورات المهرجان تكريم إحدى الشخصيات العامة التي قدمت خدمة للتراث في مجال نشاطها العام، على أن يتم اختيار هذه الشخصية من أية دولة عربية، ولا يشترط أن يكون سينمائيًا.

وقال المخرج الدكتور إسلام عز العرب، مؤسس ومدير للمهرجان، إن معهد الشارقة  للتراث علامة مضيئة فى تاريخ التراث العربي، من خلال إدارته برئاسة الدكتور عبد العزيز المسلم.

 وأضاف "نسعى جميعا إلى أن تكون هذه الدورة هي إنطلاقة حقيقية لدورات مقبلة يتنافس فيها التميز والإبداع  في الإنتاج لأفلام منتقاه تستحق تمثيل تراث الأمة العربية الخالد، كما تشكل  هذه الانطلاقة أيضا محاولة  لإكتشاف واستعادة التاريخ، ومن خلال - معهد الشارقة للتراث - نحمل معاً رسالتنا الإنسانية الكبيرة لكل مجتمعاتنا العربية في تقديم موضوع فيلم التراث الذي يُعد أيضا من الأفلام الوثائقية والواقعية التي تنشر الجمال  والإحساس بالمتعة  وتقديم الذائقة الفنية للمشاهدين والحضور.

 وأشار "عز العرب" إلى  أن المهرجان يهدف إلى تحقيق الآتى:

أولاً: تنشيط حركة سينمائية جادة تهدف إلى الوعى بأهمية التراث الشعبي، والحضاري، والطبيعي، والعمل على نشر ثقافتنا وهويتنا العربية.

ثانيًا: تفعيل دور السينما الوثائقية العربية لموضوعات التراث من أجل نشر الوعي للحفاظ عليه.

ثالثًا: تشجيع المؤسسات والهيئات والأفراد للاهتمام (بفيلم التراث) كنوع فرعي للأفلام الوثائقية.

رابعًا: تحقيق الاحتكاك و إيجاد قناة تواصل بين العاملين في مجال السينما والتراث، للتعرف على عناصر التراث الشعبي، وكذا الحضاري والطبيعي، وعلى أهمية التراث في حياتنا وصولاً إلى خلق أفلام تعبر عن تراثنا وحضارتنا.

خامسًا: تشجيع شباب الكليات ومعاهد الفنون المتخصصة، بالاهتمام بتوثيق موضوعات التراث في أفلام مشاريع التخرج.

سادسًا: إتاحة الفرصة لمحبي السينما الوثائقية في مصر والعالم العربي، لمشاهدة إبداعات المشتغلين في السينما لتناول موضوعات التراث المختلفة ومناقشة هذه الموضوعات مع المختصين في مجال التراث من خلال الندوات التي تقام في المؤسسات التعليمية والثقافية وغيرها.