رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

«الناتو» يُرحب بالاتفاق الدفاعى بين اليونان وفرنسا

الناتو
الناتو

رحب حلف شكال الأطلنطي “ناتو”، باتفاق الدفاع اليوناني مع فرنسا باعتباره علامة على التعاون بين أعضاء الحلف.
 

وقالت المتحدثة باسم الناتو أوانا لونجيسكو، في مقابلة مع قناة “إي آر تي” التليفزيونية اليونانية، بحسب صحيفة “كاثمريني” اليونانية التي أوردت مقتطفات من المقابلة: "نرحب بالتعاون بين حلفاء الناتو"، مضيفًا:"ما يهم الناتو هو أن هذه الاتفاقية قابلة للتشغيل المتبادل، ويمكننا العمل معًا جنبًا إلى جنب".
 

كان الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، ورئيس الوزراء اليوناني كيرياكوس ميتسوتاكيس، قد وقعا الشهر الماضي على اتفاق دفاعي وصف بأنه "تاريخي" في العاصمة الفرنسية باريس، وبموجب هذا الاتفاق، من المقرر أن تشتري اليونان ثلاث فرقاطات فرنسية الصنع، مع وجود خيار لشراء فرقاطة رابعة.


 وعلى جانب آخر، أعرب وزير الخارجية الأمريكي، أنتوني بلينكن، عن تطلعه لزيارة إسبانيا الصيف المقبل للمشاركة في قمة الناتو 2022.

وأعرب بلينكن، في بيان نشرته الخارجية الأمريكية عبر موقعها الإلكتروني، اليوم الثلاثاء، عن امتنان بلاده لشراكة الحكومة الإسبانية على مدى العقدين الماضيين في أفغانستان.

وقال: "في الآونة الأخيرة، يعد عملنا معًا لتوفير الأمان لأولئك الذين دعموا جهودنا الجماعية في أفغانستان شهادة على قوة علاقاتنا الثنائية، والتزامنا كحلفاء في الناتو".

وأضاف: "إسبانيا حليف دائم في الناتو وصديق للولايات المتحدة، وتنعكس العلاقة القوية بين بلدينا في تنامي التبادلات الاقتصادية والثقافية والتعليمية بين مواطنينا".

واختتم بلينكن بيانه: "بالنيابة عن حكومة الولايات المتحدة وشعبها، أبعث بأطيب التمنيات لشعب إسبانيا بمناسبة الاحتفال بعيدها الوطني".

وفي وقت سابق، قال وزير الخارجية الروسي، سيرجي لافروف، اليوم الثلاثاء، إن حلف شمال الأطلسي (الناتو) يتجنب تحمل المسئولية عن وجوده لمدة عشرين عام في أفغانستان، ودعا جيران هذه الدولة إلى حل المشاكل القائمة.

ونسبت وكالة أنباء “تاس” الروسية إلى لافروف قوله- في اجتماع لوزراء خارجية مؤتمر التفاعل وإجراءات بناء الثقة في الدول الأعضاء في آسيا (سيكا)- إنه "على نفس المنوال، يمكن للمرء أن يلاحظ رغبة الناتو في إعادة نشر قواته في مواقع أخرى من المنطقة مثل وسط وجنوب وجنوب شرق آسيا، فضلًا عن إرسال اللاجئين الأفغان إلى هناك، ويتجنب الحلف المسئولية عن العواقب الناجمة عن التجارب التي استمرت عشرين عامًا"، مشيرًا إلى أن المجتمع الدولي لا سيما جيران أفغانستان، مدعو لمعالجة تلك المشاكل".