رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

مؤسسات تمويل دولية تُشيد بمنتجات الشباب في معرض «تراثنا»

جانب من اللقاء
جانب من اللقاء

استقبلت نيفين جامع، وزيرة التجارة والصناعة والرئيس التنفيذي لجهاز تنمية المشروعات المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر، مجموعة رفيعة المستوى من ممثلى المؤسسات التنموية الدولية والجهات المانحة، خلال زيارتهم للدورة الثالثة لمعرض “تراثنا” الذى افتتحه  الرئيس عبد الفتاح السيسي، والمقام بمركز مصر للمؤتمرات الدولية خلال الفترة من 9 إلى 15 أكتوبر الحالي. 

وضمت المجموعة سفير وفد مفوضية الاتحاد الأوروبي لدى مصر، وسفير غانا في مصر، والمدير الإقليمي لمنظمة الأمم المتحدة للتنمية الصناعية في مصر، وممثلي الوكالة اليابانية للتعاون الدولي في مصر، والمدير الإقليمى لمجموعة البنك الإسلامي للتنمية بالقاهرة، مكتب منظمة العمل الدولية في مصر، مدير فريق محفظة النمو الشامل لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي، واخصائي قطاع مالي بالبنك الدولي بمصر، إلى جانب رئيس فريق برنامج المشروعات الصغيرة والمتوسطة بالسفارةالكندية في مصر، ومساعد الممثل المقيم للنمو الشامل والابتكار بالأمم المتحدة، ووفد رفيع المستوى من المؤسسة الدولية الإسلامية لتمويل التجارة،  وكذا الممثل المقيم للمؤسسة الإسلامية لتنمية القطاع الخاص التابعين لمجموعة البنك الاسلامى للتنمية.
وأجرت مجموعة الجهات التنموية، جولة فى مختلف أجنحة المعرض وتفقدوا منتجات العارضين التى تجسد الفنون والإبداعات المصرية بجميع محافظات مصر. 
وأوضحت نيفين جامع، أن هذه الزيارة من جانب ممثلي الجهات المانحة والمؤسسات التنموية الدولية للمعرض تعكس الاهتمام الكبير الذى توليه هذه الجهات بدعم الحرف اليدوية والتراثية في مصر وتؤكد حرصهم على مواصلة تطوير هذا القطاع والارتقاء بمهارات القائمين على هذا النشاط خاصة في ظل التوسع الكبير الذى يشهده المعرض هذا العام من حيث زيادة عدد العارضين والمساحة المخصصة للعرض وكذلك مشاركة الإمارات والأردن والسودان بأجنحة متميزة. 
وأشارت إلى أن مثل هذه الزيارة من شأنها أن تمثل دفعة قوية لتشجيع أصحاب المشروعات على تطوير أنشطتهم وتعزيز تنافسيتها ووصولها إلى الأسواق العالمية. 
ووجهت وزيرة التجارة والصناعة، الشكر إلى كافة هذه المؤسسات والجهات الشريكة لمساندتهم المستمرة للجهاز وتقديمهم لمختلف أوجه المساندة للأنشطة والمشروعات التى ينفذها وبخاصة تلك التى تهدف إلى إعادة إحياء الفنون والتراث المصرى والنهوض بقطاع المشروعات الصغيرة.

 ولفتت إلى ضرورة استدامة التعاون الفعال بين الجهاز وهذه المؤسسات لتحقيق أهداف التنمية المستدامة –رؤية مصر 2030 بكافة أبعادها.
وأبدى السفير كريستيان برجر رئيس وفد مفوضية الاتحاد الأوروبي لدى مصر خلال الزيارة إعجابه بمنتجات أصحاب المشروعات وتنوعها وجودتها العالية في ضوء التطور الذى يتميز به المعرض هذا العام.

 وأوضح أن مثل هذه المشروعات التى تتميز بالمهارات اليدوية التراثية تخدم قطاعات عريضة من القرى والمراكز بمصر، حيث تسهم بفاعلية في توفير فرص عمل وتحسين مستويات المعيشة لأصحابها. 

ونوه بأن الاتحاد الأوروبي حريص على التعاون مع جهاز تنمية المشروعات وإقامة المزيد من الشراكة المصرية الأوروبية للتوسع في رعاية وإطلاق مثل هذه الأنشطة بما يخدم مساعى التنمية في مصر.
وأشاد الدكتور باسل الخطيب المدير الإقليمى لهيئة الأمم المتحدة للتنمية الصناعية بمعرض تراثنا لهذا العام وجودة المنتجات التى تعكس الفنون والثقافات المصرية، وتعمل على الارتقاء بها بما في ذلك الخدمات التى يبادر المعرض بتقديمها لأصحاب المشروعات.

 وأثنى المدير الإقليمى لهيئة الأمم المتحدة للتنمية الصناعية على الجناح المخصص "لوحدة تطوير المشروعات الصغيرة المتنقلة" التى تنفذ بالتعاون بين جهاز تنمية المشروعات وهيئة الأمم المتحدة لتقديم مجموعة منتقاة من الخدمات الفنية والاستشارية المجانية لأصحاب المشروعات لمساعدتهم على تطوير مشروعاتهم، منوهًا بأن مثل هذه الخدمة تمثل انطلاقة حقيقية من شأنها أن تسهم بفاعلية في تطوير المشروعات وتمكن أصحابها من استغلال ميزاتها التنافسية.
وأوضح  سيلفان ميرلين نائب الممثل المقيم لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي، أن المعرض هذا العام يشهد تطورا كبيرا من حيث مضاعفة أعداد العارضين والمساحة المخصصة للمعروضات والمشاركين من مصر والدول العربية، ما يؤكد النجاح الكبير الذى حققه على مدار العامين الماضيين.

 وأشادت عبير شقوير مدير فريق محفظة النمو الشامل لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي بالتعاون الدائم بين الجهاز والبرنامج فى مختلف التوجهات التنموية التي تهتم بها القيادة السياسية فى مصر.

 وأضافت أن هناك مرحلة جديدة من التعاون تشهد المزيد من الدعم لقطاع المشروعات الصغيرة ومتناهية الصغر على رأسها عدد من النواحى الفنية والتسويقية التي من شأنها أن تعمل على استقرار هذه المشروعات واستمرارها.