رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

مسئول سابق فى الدفاع الأمريكية: واشنطن خسرت أمام بكين بحرب الذكاء الاصطناعى

حرب الذكاء الاصطناعى
حرب الذكاء الاصطناعى

قال رئيس البرمجيات السابق في وزارة الدفاع الأمريكية " نيكولاس شايلان"،  والذي استقال من منصبه احتجاجًا على الوتيرة البطيئة للتحول التكنولوجي في الجيش الأمريكي في تصريحات لـ"فاينانشال تايمز"، إن بلاده خسرت حرب الذكاء الاصطناعي أمام الصين التي تتوجه إلى فرض هيمنة كاملة في هذا المجال.

وأضاف: "الفشل في الرد على الصين، عرّض الولايات المتحدة للخطر"، مؤكدًا على  أنه "لا مجال للمنافسة مع بكين خلال السنوات الـ15 إلى الـ20 المقبلة، والآن، سبق وانتهت المعركة برأيي".

يأتي هذا فيما دحضت دراسة فرنسية مزاعم أكدت أن فيروس كورونا نشأ في كهف خفافيش جنوبي الصين قائلة: إنه "لا أساس لها من الصحة".

وذكرت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية، أن عددا من الخبراء اعتقدوا أن الفيروس ربما نشأ لأول مرة في كهف موجيانج، بعد أن أشارت تقارير إلى أن ستة من عمال المناجم أصيبوا بمرض غامض يشبه الإنفلونزا في عام 2012 بعد عملهم بالكهف.

وقالت الصحيفة إنه تم إرسال علماء من معهد "ووهان لعلم الفيروسات" (WIV) للتحقيق في هذا الأمر في ذلك الوقت، حيث أرسلوا عينات من الخفافيش إلى مختبر لفحصها، وقد عثروا على عدد من الفيروسات بها، كان أحدها هو فيروس كورونا الخاص بالخفافيش والذي يشترك في نفس في التركيبة الجينية لـ"كوفيد ـ 19" بنسبة 97%.

ويعتقد مؤيدو نظرية التسرب المختبري، أن عمال المناجم أصيبوا بنسخة مبكرة من فيروس كورونا، وأن العامل الممرض المسبب للوباء كان نتيجة تجارب على فيروسات أرسلت من الكهف لمختبر ووهان، ثم تسربت من المختبر.

وعكسًا لما تم نشره سابقًا، قال باحثون فرنسيون، إن هذه النظرية لا يمكن أن تكون صحيحة بعد أن فحصوا التقارير الطبية لعمال المناجم في ذلك الوقت.

وأشار الباحثون  في دراستهم  إلى أن الأعراض التي عاناها العمال في ذلك الوقت كانت مختلفة جدا عن أعراض كورونا، وتساءلوا عن سبب عدم إصابة أي من العاملين بالمستشفى أو الاتصالات الوثيقة بعمال المناجم بالمرض.

وأضافوا في الدراسة: "يجب على المرء أيضًا أن يتساءل لماذا الفيروس الذي قتل أكثر من 4 ملايين وأصاب أكثر من 200 مليون في 18 شهرا لم يتسبب في أي مرض خلال 7 سنوات من 2012 إلى 2019".

وأوضحوا أن RATG13 الفيروس الذي يشبه Covid من كثب، وتم العثور عليه في خفافيش حذوة الحصان في Mojiang، لم يكن قادرًا على إصابة البشر ولم يكن هناك دليل يشير إلى أن العبث به في المختبر يمكن أن يمنحه هذه القدرة.