رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

الكونغو الديمقراطية تسجل إصابة جديدة بفيروس إيبولا

 إصابة جديدة بفيروس
إصابة جديدة بفيروس إيبولا

سجلت الكونغو الديمقراطية إصابة جديدة بفيروس (إيبولا) في شرق البلاد، وذلك وفقا لما أعلنته وزارة الصحة الكونغولية والمعهد القومي للأبحاث الأحيائية الطبية ويأتي بعد نحو 5 أشهر من إعلان البلاد القضاء على الوباء.

وأفاد معهد الأبحاث والصحة الكونغولية - وفقا لما ذكرته شبكة (إيه بي سي نيوز) الأمريكية اليوم السبت- أن طفلا يبلغ من العمر 3 سنوات تقريبا أُرسل إلى مستشفى "بوتسيلي" في مدينة "بيني" بشرق البلاد بعد ظهور أعراض متنوعة عليه مرتبطة بفيروس الإيبولا؛ وتوفي الطفل في السادس من أكتوبر وأظهرت النتائج إيجابية فحوصاته للفيروس.

تجدر الإشارة إلى أن تفشي فيروس الإيبولا الذي حدث في شرق الكونغو في عام 2018 يعد ثاني أكبر انتشار للفيروس القاتل وسريع الانتشار في العالم، حيث أودى بحياة ما يقرب من 2300 شخص.

وفي ذات السياق، قالت منظمة الصحّة العالمية، إنّ "ليس هناك أيّ دليل" على وجود إيبولا في ساحل العاج، وذلك إثر تحليلات جديدة أجراها معهد باستور في ليون «فرنسا»، على عيّنات أُخذت من شابة غينية كانت السلطات الإيفوارية قالت قبل أسبوعين إنّها مصابة بالفيروس.

وحسبما أفادت وكالة الأنباء الفرنسية “«فرانس برس»، قالت المنظمة في بيان، إنّه «مع النتائج الجديدة التي حصل عليها المختبر في ليون، تعتبر منظمة الصحة العالمية أنّ المريضة لم تصَب بمرض فيروس إيبولا، وهناك مزيد من التحليلات جارية حاليًا لتبيان سبب مرضها».

وأضاف البيان أنّه «منذ إعلان ساحل العاج عن رصد الإصابة  بحمّى إيبولا النزفية في 14أغسطس لدى شابة غينية تبلغ من العمر 18 عامًا، وصلت إلى العاصمة الاقتصادية أبيدجان برًا من بلدها بعد رحلة طولها 1500 كيلومتر، تمّ تسجيل أكثر من 140 شخصًا من المخالطين في البلدين، لم تظهر أعراض للمرض على أيّ شخص آخر، ولا ثبتت إصابته بإيبولا».

وبناء عليه قرّرت المنظمة «خفض مستوى تدخّلاتها في ساحل العاج من مستوى الاستجابة إلى مستوى التنبّه».