رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

دول الترويكا تدعو المحتجين فى شرق السودان لفك الحصار عن الميناء

المحتجين
المحتجين

دعت دول الترويكا الثلاث، بريطانيا والولايات المتحدة والنرويج، المحتجين السودانيين إلى إنهاء "الحصار المستمر" لميناء بورتسودان ومرافق النقل في شرق السودان، خصوصا بعد بيان للحكومة السودانية يحذر من نفاد الأدوية.
وجاء في بيان الجمعة لدول الترويكا "تنضم الترويكا إلى الحكومة الانتقالية التي يقودها المدنيون في الدعوة إلى إنهاء الحصار المستمر للميناء والنقل في شرق السودان".
وأضاف البيان أنه "يجب أن يكون الحوار والتسوية هما الطريق لمعالجة المظالم المحلية وليس الحصار الذي يضر بشعب السودان واقتصاده".
الأسبوع الماضي، أكد بيان للحكومة الانتقالية على أن "قضية شرق البلاد قضية عادلة وذات أولوية قومية قصوى، وأن حل الملف هو حل سياسي بالأساس".
وحذر مجلس الوزراء السوداني من أن "مخزون البلاد من الأدوية المنقذة للحياة والمحاليل الوريدية على وشك النفاد، حيث تعثّرت بسبب إغلاق الميناء والطريق القومي كل الجهود للإفراج عن حاويات الأدوية ... بالإضافة لعدد من السلع الاستراتيجية الأخرى والتي تتضمن الوقود والقمح".
وقال إن استمرار الاغلاق "سيؤدي إلى انعدام تام لهذه السلع والتأثير الكبير على توليد وإمداد الكهرباء بالبلاد".
يضم إقليم شرق السودان ثلاث ولايات هي البحر الاحمر وكسلا والقضارف، ويعتبر استراتيجيا كونه يحدّ إريتريا ومصر وإثيوبيا ويمتد ساحله على البحر الحمر بطول 714 كيلومترا وعليه مرافىء نفطية.
ونُظّمت احتجاجات في ميناء بورتسودان منذ 17 سبتمبر ضدّ اتّفاق سلام تاريخي وقّعته الحكومة الانتقاليّة السودانيّة في أكتوبر عام 2020 في مدينة جوبا مع عدد من الحركات والقبائل التي حملت السلاح في عهد البشير ضد القوات الحكومية.
وبين هذه الأطراف المتمردة، مجموعات من شرق السودان. ويقول المحتجون إن اتفاق السلام لا يضمن تمثيلا عادلا لشرق السودان.
وأبرز منظمي الاحتجاجات والمشاركين فيها أفراد من قبائل البجه، وهم من السكان الأصليين للمنطقة.