رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

«مناضلة فلبينية».. من هى ماريا ريسا الفائزة بنوبل للسلام؟

الصحفية الفلبينية
الصحفية الفلبينية ماريا ريسا

مُنحت جائزة نوبل للسلام للصحفية الأمريكية ذات الأصول الفلبينية ماريا ريسا لجهودها الطويلة في حماية حرية التعبير في الفلبين.


وبحسب شبكة "سي إن إن" الإمريكية، فإن ريسا هي الرئيس التنفيذي لشركة Rappler ، وهي منفذ إخباري ينتقد نظام الرئيس الفلبيني رودريجو دوتيرتي، مضيفة أنها واجهت تهديدات قانونية وجسدية خلال مسيرتها المهنية، حيث قامت حكومتها بقمع حقوق الصحفيين.


وقالت بيريت ريس أندرسن رئيسة لجنة نوبل النرويجية في إعلانها عن الجائزة في أوسلو، اليوم الجمعة: "الصحافة الحرة والمستقلة والقائمة على الحقائق تعمل على الحماية من إساءة استخدام السلطة والأكاذيب والدعاية للحرب".


وأكدت الشبكة الأمريكية أن "ريسا" مديرة مكتب سي إن إن السابقة وشخصية مجلة تايم لهذا العام، غارقة في معارك قانونية في السنوات الأخيرة وتقول إنها استُهدفت بسبب التقارير الانتقادية لموقعها الإخباري عن الرئيس الفلبيني.


وكانت "ريسا" قد قالت لشبكة سي إن إن في عام 2019 حول نضالها من أجل حرية التعبير: "نحتاج إلى تنبيه كل شخص عن الديمقراطية، هذه الحريات تتآكل أمام أعيننا".


وتعد ريسا هي أول امرأة تحصل على جائزة نوبل هذا العام، حيث تم الإعلان عن جوائز الطب والفيزياء والكيمياء والأدب في وقت سابق من هذا الأسبوع.

 

وبعد إعلان الجائزة مباشرة، قالت ريسا "نأمل أيضًا في الفوز في معركتنا الحقيقية، معركة الحقائق.. نحن نتمسك بها".


وأضافت في مقابلة لاحقة أن "فوز صحفيين من الفلبين وروسيا بجائزة نوبل للسلام يخبرك عن حالة العالم اليوم".


وبحسب صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية، فإن ريسا تبلغ من العمر 58 عامًا، وتقيم في الولايات المتحدة الأمريكية، مضيفة أنه في ظل إدارة الرئيس الفلبيني رودريجو دوتيرتي، تم استهداف ريسا نفسها ومؤسستها الإخبارية مرارًا وتكرارًا من خلال حملات المضايقة عبر الإنترنت والتهم الجنائية، والتي يُنظر إليها على نطاق واسع على أنها ذات دوافع سياسية، وصنفتها مجلة تايم، إلى جانب صحفيين آخرين، "شخصية العام" في عام 2018.


وأضافت أنه تم اتهام ريسا بالتشهير الإلكتروني في يونيو 2020 وقضت السنوات الأخيرة تتنقل ذهابًا وإيابًا إلى المحاكم في الفلبين، وتدافع عن نفسها وعن مؤسستها الإخبارية ضد سلسلة من التهم.


وصدرت ضدها 10 مذكرات توقيف في فترة تقل عن عامين وتخوض تسع قضايا منفصلة.