رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

«رعب وكنافة وشقة العجمي».. الجمهور يبحث عن محمد هنيدي بعد التصريحات الأخيرة

محمد هنيدي
محمد هنيدي

تصدر النجم محمد هنيدي، محركات البحث، بعد لقائه مع الإعلامية منى الشاذلي ببرنامج "معكم" المذاع على قناة “cbc”، حيث كشف عن الكثير من ذكرياته عن مرحلة الشباب، وبعض كواليس أفلامه ومنها فيلمه الأخير "الإنس والنمس"، وحلم طفولته بأن يكون صاحب محل "كنافة" أو مقاتل "سامواري".

 

أبرز تصريحات محمد هنيدي فى برنامج معكم مني الشاذلي

 

أفلام الرعب 

روى محمد هنيدي بعض كواليس فيلمه الأخير "الإنس والنمس"، حيث قال إنه أوقف التصوير حين شاهد الممثل الذي يقوم بدور الزومبي؛ لأنه شعر بالخوف.

واشار “هنيدي”، إلى أنه لا يحب أفلام الرعب الحديثة القائمة على المشاهد المؤذية من دم وتقطيع للجثث، ولكنه يحترم أفلام الرعب القديمة التى كانت قائمة على الموقف، ويشعر المشاهد بالخوف بسبب الموسيقى والمؤثرات الصوتية.

كلية الشرطة 

ونوه بأنه في فترة المراهقة كان يريد أن يلتحق بكلية الشرطة كأغلب أقاربه، وبالفعل ذهب إلى خاله الذي ساعده، ليذهب إلى "جيم" ليتدرب ويتجهز، وبالفعل قام المدرب بتدريبه برفع الحديد وهو ما جعل والده يتشاجر معه؛ لأنه يرى أن رفع الحديد سيؤثر على طول هنيدي، وأرسله خاله إلى ضابط بكلية الشرطة استقبله، وبالفعل دخل إلى غرفة قياس الطول فقال له الضابط أنه يحتاج استثناء من رئيس الجمهورية لان الفرق بين درجة الطول المقبولة ودرجة طوله كبيرة، فشكره وعاد للمنزل.

وبين أنه بعدها أراد أن يلعب كرة قدم ولم يفكر في التمثيل إلا حين ذهب لمسرح الجامعة، وطلب منهم الاشتراك في أي نشاط فقالوا له ان هناك اختبارات لفريق التمثيل، وكان كلما يقرأ من النص يضحك الحضور، فاتجه لدراسة التمثيل.

شاهد محمد هنيدي يكشف كواليس تقديمه فى كلية الشرطة

شقة العجمي

ولفت إلى أنه كان يحلم بأن يسكن في العجمي منذ صغره، وحقق حلمه بالصدفة حين تواجد مع صديقه المؤلف أحمد عبد الله أحد المقاولين الذين كان يصف لهم البيوت، ولاحظ أعجابه بأحد الشقق، فصمم على بيعها له، فقال له إنه ليس معه أموال، لكنه أخرج عقد بيع الشقة بـ 10 جنيهات، وتمت عملية البيع.

وتعرض النجم هنيدي لموقف طريف في العجمي بسبب صديقه محمود عبد الغفار الذي كان مدير لسينما العجمي وقتها، حيث كان يتحدث مع زوجته عن رغبته في شراء فيلا بالعجمي، فقال له محمود أنه يعرف فيلا للبيع، مشيرًا إلى أنه لم يكن يمتلك أموال، لكنه طاوعه لمشاهدة الفيلا، فذهبوا لرؤية الفيلا ووجدوها مظلمة، فاقترح محمود أن يقوما بالقفز من على السور، ورؤيتها من الخارج حتى يأتي أصحاب الفيلا ويشاهدوها من الداخل، وحين قفزوا فجأة أضاء النور ووجدوا "ناس بالشوم" هجموا عليهما لاعتقادهم أنهما لصين، إلا أن سيدة مسنة تعرفت على هنيدي وانقذته.

كما تعرض “هنيدي” لموقف عنيف في العجمي، حيث كان في العجمي عقب فيلم "ًصعيدي في الجامعة الامريكية" وكان هناك حفل لـ عمرو دياب، وتصادف مروره أمام أحد السينمات مع انتهاء الحفل فتجمهر حوله الاف المعجبين، وهو ما أشعره بالخوف واضطر للاختباء في أحد محلات الملابس الذي تعرض لخسائر بسبب تدافع الجمهور حيث تحطمت واجهات المحل الزجاجية، واضطر للاستعانة بالشرطة التى أخرجته من المحل الساعة الرابعة فجراً، إلا أنه تعود بعدها على مشاهدة الجمهور بأعداد غفيرة.

يهمك أيضًا |

موقف مرعب

وتحدث “هنيدي” أنه تعرض لموقف مرعب في تايلاند أثناء تصوير فيلم "سور الصين العظيم" حيث كان المنتج المنفذ والمخرج شريف عرفة يتستران على مشاهد الأكشن التى المفترض أن يقوم بتمثيلها حتى النهاية، وأنه في يوم جاء المنتج وأخبره أن هناك تصوير، واصطحبه إلى خارج العاصمة بانكوك لمنطقة ريفية كلها قرى.

وذكر أنه تركهم وتحرك وحده ليرى شخص ضخم في الظلام تحدث معه باللغة العربية وقال له "إنما المؤمنون أخوة" وهو ما اصابه بالرعب لان خلال فترة تواجده في تايلاند لم يسمع الاذان ولو لمرة واحدة، إلا أنه عرف بعد ذلك أن القرية التى كان بها كلها مسلمين وأن الشخص الذي تحدث معه كان إمام مسجد القرية، واصفاً الموقف بأنه كان مرعباً لدرجة أنه كان سيغشي عليه، وعاد بعدها لموقع التصوير وقام باداء المشهد لانه لن يرى رعب أكثر من ذلك.