الحزب الليبرالي الروماني يعتزم اقتراح فلورين سيتورئيسا للوزراء مرة أخرى
لايعتزم الحزب "الليبرالي" الروماني التخلي عن خطته لاقتراح اسم فلورين سيتو، ليكون رئيس الوزراء مرة أخرى، خلال الجولة الأولى من المحادثات مع الرئيس، كلاوس يوهانيس، يوم الإثنين المقبل، في خطوة، ربما تفشل في إنهاء أزمة سياسية، مستمرة منذ أسابيع.
وذكرت وكالة "بلومبرج" للأنباء اليوم الجمعة أن زعماء الحزب، وافقوا بالإجماع مساء أمس الخميس على الاستمرار في دعم سيتو، الذي خسر تصويتا بحجب الثقة، في البرلمان هذا الأسبوع، مما أدى إلى انهيار الحكومة، على الرغم من مناشدات حلفائهم السابقين، لاختيار مرشح آخر والمساعدة في استعادة الائتلاف الحاكم.
وسيجري يوهانيس، أول جولة من المحادثات مع جميع الأحزاب السياسية الأسبوع المقبل، لكنه قال إنه ربما يكون هناك حاجة لمزيد من الجولات لإيجاد حل.
و في سياق متصل، يجري البرلمان الروماني تصويتا، من المرجح أن يقود للإطاحة برئيس الوزراء فلورين سيتو، ما يزيد من حدة التوترات السياسية التي أدت بالفعل لتراجع العملة الوطنية و تسجيل مستوى قياسي منخفض.
و سيعقد البرلمان اجتماعا في بوخارست، حيث يتفق الخصوم والحلفاء السابقون على الإطاحة بسيتو، الذي تولى السلطة لأقل من عام، لكنه اختلف مع شريكه الرئيسي في الائتلاف الحاكم.
و وفقا لوكالة "بلومبرج" للأنباء، يمتلك خصومه مقاعد كافية للإطاحة به وبحكومته.
و يعني هذا أن تبدأ الدولة العضو في الاتحاد الأوروبي، والتي يبلغ عدد سكانها 19 مليون نسمة، رحلة البحث عن عاشر رئيس وزراء في غضون عدة سنوات، بالتزامن مع ارتفاع إصابات كورونا بأسرع وتيرة منذ بدء الجائحة، و مع ترنح التصنيف الائتماني للبلاد.
و اعتاد المستثمرون على رؤية الحكومات تأتي وتذهب، إلا أنهم أصبحوا أكثر قلقا هذه المرة و سيتعين على الرئيس كلاوس يوهانيس ترشيح بديل.
