رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

الاتحاد الإفريقي يبدأ محادثات مع منظمة الصحة بشأن توزيع لقاح للملاريا

لقاح الملاريا
لقاح الملاريا

قال أكبر مسؤول بالقطاع الصحي في الاتحاد الإفريقي اليوم الخميس، إن إفريقيا ستبدأ محادثات مع منظمة الصحة العالمية، بشأن حصول القارة على أول لقاح معتمد للملاريا في أقرب وقت ممكن، وسط دعوات بتمويل عقاقير أخرى غير المرتبطة بـ«كوفيد-19».

جاءت تصريحات «جون نكنجاسونج»، مدير مراكز مكافحة الأمراض والوقاية منها في أفريقيا، بعد يوم من إعلان منظمة الصحة العالمية، أنه يتعين إعطاء لقاح «آر.تي.إس.إس» أو «موسكيريكس» الذي تصنعه شركة «جلاكسو سميث كلاين» البريطانية للأطفال في إفريقيا على نطاق واسع.

وقال خبراء، إن هذه التوصية قد تعتبر تقدمًا كبيرًا في مكافحة المرض الذي يودي بحياة ربع مليون طفل أفريقي سنويًا.

وصرح «نكنجاسونج» في مؤتمر صحفي عبر الإنترنت: «سنتشاور مع التحالف الدولي للأمصال واللقاحات ومنظمة الصحة العالمية في الأيام المقبلة لنعرف قبل أي شيء مدى توفر هذا اللقاح»، فيما حث المانحين على عدم الاكتفاء بتمويل اللقاحات المضادة لـ«كوفيد-19» وإهمال لقاحات الملاريا.

وأشار إلى أنه لم يتضح بعد إن كان اللقاح سيتوفر للبلدان الإفريقية الكثيرة التي يشكل انتشار الملاريا فيها وباء لعدم معرفة التكلفة لكل جرعة، فضلاً عن عدم وضوح مدى سرعة زيادة الإنتاج.

وجرى تطعيم نحو 2.3 مليون جرعة من اللقاح المضاد للملاريا منذ عام 2019، من خلال برنامج تجريبي بتنسيق منظمة الصحة العالمية في ثلاثة بلدان إفريقية.

وسيبحث التحالف الدولي للأمصال واللقاحات في ديسمبر المقبل، ما إن كان سيمول برنامج التطعيم وسبل التمويل.

إرشادات منظمة الصحة العالمية

وقالت منظمة الصحة العالمية، إن اللقاحات توفر أملًا جديدًا، ويجب استخدامها كأداة وقاية رئيسية من قبل البلدان والأفراد، حيث يتم الآن تقديم لقاحات «كوفيد-19» في جميع بلدان إقليم شرق المتوسط البالغ عددها 22 بلدًا، إلا أن التحديات قائمة في البلدان التى تواجه حالات طوارئ، بما في ذلك سوريا واليمن.

وتتصدر الصين دول العالم من حيث عدد الجرعات التي تم إعطاؤها، تليها الولايات المتحدة، ثم الاتحاد الأوروبي، والهند، والبرازيل، والمملكة المتحدة، وتركيا، وإندونيسيا، والمكسيك، وروسيا، ولا يعكس عدد الجرعات التي تم إعطاؤها نسبة من تلقوا التطعيم بين السكان، بالنظر لتباين الدول من حيث عدد السكان.