رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

قصة حب «وردة و بليغ».. الأسطورة بدأت بـ«تخونوه» وانتهت بـ«بودعك»

بليغ حمدي
بليغ حمدي

زواج بعد انتظار وانتهى بطلاق لم ينهي قصة الحب الطويلة، صنفت من أروع قصص الحب، الثنائي بليغ حمدي و الفنانة وردة.

يصادف اليوم ذكرى ميلاد الراحل بليغ حمدي الذي جمعته علاقة حب قوية بالفنانة الراحلة وردة، ممزوجة بأغاني كل منهما لها قصة. 

"تخونوه" هي الأغنية التي تعلق بها قلب وردة، وكانت تتمنى لقاء بليغ حمدي، إلى أن شاءت الأقدار أن يلتقيا. 

بدأت القصة في مطلع الستينات في منزل الموسيقار محمد فوزي، الذي فجر أول شرارة للقاء المحبين، في البداية اتفق الثنائي على أن يلحن بليغ لوردة أغنية يا نخلتين في العلالي، ومن هنا بدأت المشاعر بينهم. 

ذهب بليغ مع صديقيه لطلب وردة من والدها إلا أنه رفض استقباله من الأساس بل وطرده، وسافرت وردة مع عائلتها إلى الجزائر، وأصرّت أسرتها على تزويجها من أحد الأقارب وهو ضابط، لكي تنجب وداد ورياض، وتبتعد عن الفن تماماً في ذلك الوقت.

بعد سنوات اتقى الثنائي في حفل ليلحن لها أغنية «العيون السود»، وبعد الحفل بعام ونصف انفصلت وردة وعادت إلى مصر، تزوج الثنائي وعُقد القران في منزل الفنانة نجوى فؤاد، ولكن لم تكن هذه العلاقة التي تريدها وردة فكان بليغ يتركها كثيرا ويسافر ويختفي، ويبلغها أنه يريد أن يكون أب، ولكن وردة أجهضت مرتين، ولم تكن تروق لها هذه الحياة.

6 سنوات كانت المدة التي عاشها الثنائي، لينفصلا ويظل سوء الحظ رفيق بليغ حمدي، فقد اتهم في قضية انتحار إحدى الفتيات من شرفة منزله في ظروف غامضة، فأُجبر على مغادرة مصر مدة 5 سنوات قضاها بين باريس وعواصم أوروبية أخرى.

وكتب بليغ أغنية "بودعك" وأكملها الشاعر الغنائي منصور شادي ولحنها "بليغ"، وبعدها أرسلها لـ"وردة" فغضبت لأنها شعرت أن كلماتها كلها عتاب لها.

وتركت الفنانة وردة الأغنية فترة من الزمن حتى ظهرت براءة بليغ حمدى في قضية انتحار الفتاة وقرر العودة إلى مصر، وحينها كانت حالته النفسية تدهورت للغاية، بعد عودته إلى مصر وقررت المطربة وردة أن تغنى "بودعك".