رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

البنك الدولى يقرض نيجيريا 400 مليون دولار لتمويل شراء لقاحات كورونا

البنك الدولي
البنك الدولي

وافق مجلس إدارة البنك الدولي على قرض بقيمة 400 مليون دولار أمريكي لصالح شراء لقاحات ضد فيروس كورونا وتسريع عملية التطعيم في أنحاء البلاد في إطار مشروع الاستعداد والاستجابة لفيروس "كوفيدـ19".

ومن المنتظر، أن يساعد التمويل نيجيريا على تكثيف عمليات التطعيم ضد فيروس كورونا المستجد (كوفيد ـ 19)، وكذلك تعزيز الأنظمة الصحية ذات الصلة حتى تكون على استعداد لأي طوارئ صحية مستقبلاً.

وقال المدير القُطري للبنك الدولي في نيجيريا، شوبهام تشودري: "إن هذا التمويل الإضافي سيضمن أن الحكومة النيجيرية تمتلك المصادر المالية اللازمة لمواصلة حملتها للتطعيم ضد الفيروس".

وأوضح تشودري - في بيان لمكتب البنك الدولي في نيجيريا: أن "النيجيريين سيتاح لهم إمكانية الحصول على اللقاح المضاد لفيروس (كوفيد ـ 19) بصورة أكبر".

يذكر أن 10 ملايين نيجيري فقط (0.94%) من بين سكان نيجيريا الذين يتجاوز عددهم 200 مليون نسمة تلقوا لقاح كورونا حتى الآن. 

وكان البنك الدولي قد خصص أكثر من 157 مليار دولار أمريكي منذ بداية الوباء من أجل مواجهة التداعيات الصحية والاقتصادية والاجتماعية للوباء في العالم، بلغ نصيب نيجيريا منها 1.2 مليار دولار أدرجت ضمن الميزانية الحكومية المخصصة لمواجهة الوباء.

جدير بالذكر: أن الولايات المتحدة تتصدر دول العالم من حيث عدد الإصابات، تليها الهند ثم البرازيل وفرنسا وروسيا وتركيا والمملكة المتحدة وإيطاليا وإسبانيا وألمانيا والأرجنتين وكولومبيا وبولندا وإيران والمكسيك.

كما تتصدر الولايات المتحدة أيضًا دول العالم من حيث أعداد الوفيات، تليها البرازيل والمكسيك والهند والمملكة المتحدة وإيطاليا وروسيا وفرنسا وألمانيا.

وتتضمن الأعراض الشائعة للمرض الحمى والسعال وضيق النفس، أما الآلام العضلية وألم الحلق فليست أعراضًا شائعة. 

وتتراوح المدة الزمنية الفاصلة بين التعرض للفيروس وبداية الأعراض من يومين إلى 14 يومًا، بمعدل وسطي هو خمسة أيام.

وقالت منظمة الصحة العالمية: إن اللقاحات توفر أملًا جديدًا، ويجب استخدامها كأداة وقاية رئيسية من قبل البلدان والأفراد، ويتم الآن تقديم لقاحات كوفيد- 19 في جميع بلدان إقليم شرق المتوسط البالغ عددها 22 بلدًا، لكن التحديات قائمة في البلدان التي تواجه حالات طوارئ، بما في ذلك سوريا واليمن.

وحذرت الصحة العالمية من أن زيادة حالات الإصابة بفيروس كورونا في العديد من دول الشرق الأوسط قد تكون لها عواقب وخيمة، إذ يفاقمها انتشار سلالة دلتا من الفيروس وقلة توافر اللقاحات المضادة له.

يشار إلى أن فيروس كورونا المستجد أو "كوفيد- 19" ظهر في أواخر ديسمبر 2019 في مدينة "ووهان" الصينية في سوق لبيع الحيوانات البرية، ثم انتشر بسرعة مع حركة انتقال كثيفة للمواطنين.