رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

الغذاء العالمى يعلن إكمال الجولة الأولى من توزيع المواد الغذائية في عفار وأمهرة بإثيوبيا

الغذاء العالمي
الغذاء العالمي

أعلن المتحدث باسم برنامج الغذاء العالمي التابع للأمم المتحدة تومسون فيري، أن المنظمة الأممية قد أكملت الجولة الأولى من توزيع المواد الغذائية في مناطق عفار وأمهرة الإثيوبيين، محذرا من أنه ما زال هناك افتقار للإمدادات الضرورية للوصول إلى السكان المستهدفين، وذلك بسبب العوائق المختلفة أمام حركة المساعدات الإنسانية في إقليم تيجراي.

وقال فيري في مؤتمر صحفي اليوم الثلاثاء إن البرنامج قدم منذ 15 أغسطس الماضي المواد الغذائية إلى ما يقرب من 300 ألف شخص في أمهرة وعفار، مشيرا إلى أن الجولة الثانية من توزيع المواد الغذائية في تيجراي، استمرت منذ 27 مايو، حيث تم الوصول إلى أكثر من 2.4 مليون شخص بالمساعدات الغذائية في الشمال الغربي وأجزاء من جنوب تيجراي.

من جانبها، حذرت مايكل دانفورد المديرة الإقليمية لشرق إفريقيا لبرنامج الغذاء العالمي، من أن انعدام الأمن الغذائي من مناطق تيجراي الثلاث أخذ في الارتفاع، وذلك مع فرار العائلات من منازلهم وتدمير سبل عيشهم.

وشددت المنظمة الدولية على أهمية أن تحظى بالتعاون والدعم الكاملين من جميع أطراف النزاع، حتى تتمكن من الوصول إلى جميع السكان المتضررين بالمساعدات الغذائية التي تمس الحاجة إليها، قبل وقوع كارثة إنسانية في جميع أنحاء شمال إثيوبيا.

وقال برنامج الغذاء العالمي إنه ووفقا لتقديرات الحكومة الإثيوبية فإن 1.7 مليون شخص إضافي يواجهون مستويات طارئة من الجوع في منطقتي عفار وأمهرة، حيث نزح أكثر من 840 ألف شخص بسبب الصراع الحالي، لافتا إلى أن عمليات التسليم إلى المجتمعات الواقعة خارج خطوط النزاع لم تكن ممكنة حتى الآن، مما يهدد بالتسبب في مزيد من التدهور في الأمن الغذائي للأسر في تلك المناطق.

وأضاف أنه حتى 24 سبتمبر الماضي قد وصل بالمساعدات الغذائية إلى أكثر من 2.4 مليون شخص، وذلك عبر المناطق الشرقية والجنوبية والشمالية الغربية من تيجراي، وأنه في الجولة الثالثة من التوزيعات يعمل للوصول إلى ما يقرب من 2.7 مليون شخص في المنطقة الشمالية الغربية.

وحذر برنامج الغذاء العالمي من انخفاض خطير لمخزون الوقود في تيجراي، مشددا على أن الوقود يعتبر أمرا حيويا؛ للحفاظ على سير العمليات وتسهيل حركة المساعدات الإنسانية إلى المنطقة.

وأكد أنه بحاجة إلى 200 ألف لتر من الوقود ليدخل تيجراي كل أسبوع لمواصلة تشغيل العمليات وبحاجة إلى 184 مليون دولار؛ لمواصلة توسيع نطاق استجابته في شمال إثيوبيا لإنقاذ الأرواح وسبل العيش حتى نهاية العام.