النقد الدولي: زامبيا في «حاجة ملحة» لاستعادة الاستقرار الاقتصادي
قال صندوق النقد الدولي إن زامبيا بحاجة إلى استعادة استقرار الاقتصاد الكلي والمالية واستقرار الديون على نحو سريع.
ويأتي ذلك في الوقت الذي تعد الحكومة ميزانية سوف تكون حاسمة للمحادثات المقررة بين الجانبين بشأن إعادة تنظيم الديون السيادية للبلاد.
ووفقا لما أوردته وكالة بلومبرج للأنباء، جاءت تعليقات البنك الذي يتخذ من واشنطن مقرا له بعد أن اختتم أحد مسؤوليه مهمة فنية استمرت أسبوعا في زامبيا، والتي كانت الأولى منذ فوز زعيم المعارضة هاكيندي هيشيليما بالانتخابات التي شهدتها البلاد في أغسطس الماضي.
وتسعى زامبيا إلى التوصل لبرنامج اقتصادي مع صندوق النقد الدولي من شأنه أن يرسخ محادثات إعادة الهيكلة مع الأطراف صاحبة الديون الخارجية على لوساكا والتي تبلغ 13 مليار دولار تقريبا.
وفي أعقاب تراجع عدد حالات الإصابة بفيروس كورونا في زامبيا، قررت الحكومة رفع القيود، لمدة شهر.
وقالت صحيفة "لوساكا تايمز" التي تصدر في زامبيا إنه ستتم مراقبة الوضع بالنسبة لفيروس كورونا، للإبلاغ باتخاذ القرار المناسب، حتى قبل نهاية الشهر.
وتتضمن الإرشادات الجديدة حول مختلف القيود، التي يتم تطبيقها، إقامة الكنائس وأماكن العبادة الأخرى المراسم الخاصة بها بشكل طبيعي، مع مراعاة القواعد الصحية.
وحث الزعماء الدينيين على نشر رسائل بشأن الصحة العامة للمصلين، بما في ذلك تشجيعهم على التطعيم.
وتعمل الأسواق والأماكن التجارية والحانات والمطاعم و الملاهي بشكل طبيعي، مع ضمان الالتزام بإرشادات الصحة العامة.
