رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

دراسة أوروبية تكشف مخاطر جماعة «الإخوان» في ألمانيا

الإخوان
الإخوان

كشفت دراسة حديثة صادرة المركز الأوروبي لدراسات مكافحة الإرهاب عن مخاطر جماعة الإخوان الإرهابية في ألمانيا وكيف اخترقت الجماعة ألمانيا، لاسيما والجماعة تعمل على خلق عالم ومجتمع موازي في ألمانيا.

وتحت عنوان"الإخوان الإرهابية في ألمانيا ـ نفوذ متصاعد وتوسع مقلق"، حذرت الدراسة من توسع واختراق الجماعة لكافة شرائح المجتمع الألماني.

قيادات الإخوان في ألمانيا 

وفقًا للدراسة الاوروبية ، تضم منظمة “رؤيا”  أكبر منظمة تابعة للإخوان الإرهابية متواجدة في ألمانيا، عدد كبير نن قيادات الإخوان المسلمين في ألمانيا ، حيث وصل  عدد الأعضاء إلى (40) ألفًا.

وسبق وحذرت الاستخبارات الألمانية في 17 أغسطس 2020 من تنامي تزايد أعداد قيادات جماعة الإخوان في ألمانيا، مؤكدة على أن الإخوان تعمل على تقويض النظام الديمقراطي ونشر الأفكار المتطرفة.

إبراهيم الزيات: يحمل الجنسية الألمانية، ودرس القانون والاقتصاد الإسلامي  ويشغل “الزيات” مناصب في العديد من المنظمات الإسلامية في ألمانيا وأوروبا ، ويعتبر عضو قيادي في العديد من الحركات الشبابية الإسلامية منها  اتحاد الطلاب المسلمين الألمان.

كما ترأس العديد من  المنظمات الهامة المرتبطة بالإخوان المسلمين بما في ذلك اتحاد المنظمات الإسلامية في أوروبا (FIOE)، وEurope Trust ، واتحاد منظمات الشباب المسلم الأوروبي (FEMYSO) ، والمؤتمر العالمي للشباب الإسلامي (WAMY). 

كما ترأس إبراهيم الزيات لـ Islamische Gemeinschaft Deutschland (IGD) (أعيدت تسميته إلى Deutsche Muslimische Gemeinschaft في عام 2018) المنظمة الرئيسية للإخوان في ألمانيا، يأتي هذا  فيما تدرج الاستخبارات الألمانية، كمنظمة متطرفة وكممثل للإخوان في ألمانيا.

 

قيادات الإخوان النسائية في ألمانيا 

رشيدة النقزي: القائدة الأبرز في ألمانيا، و  تترأس قسم المرأة باتحاد المنظمات الإسلامية وأحد أهم القيادات النسائية في جماعة الإخوان. 

ليديا نوفل: شاركت نوفل في تأسيس مجموعة العمل الإسلامية في الحزب الاشتراكي الديمقراطي، لتسمح للإخوان باختراق ثاني أكبر أحزاب ألمانيا.  وتستغلّ نوفل شبكات علاقاتها وتغلغلها بالمجتمع للضغط من أجل ضخّ تمويل حكومي للجمعيات الإسلامية التي يسيطر الإخوان.

نينا موهي: تعمل على مهاجمة منتقدي الجماعة عبر  منظمة “كليم”،   وتواصل الضغط على الحكومة الألمانية لتحقيق أهداف الجماعة.

ووفقًا للدراسة فإن الإخوان يحاولون السيطرة على ألمانيا عن طريق الاختراق البطي لكافة شرائح المجتمع الألماني، من قبل نخبة من القيادات مدربة بشكل مناسب، والتي تعمل ضمن خلايا سرية.

 وتمارس الجماعة أنشطة مؤثرة للغاية في الولايات الألمانية وبالفعل سيطرت أفكارهم إلى حد كبير على المجال السياسي على مدى العقود الأربعة الماضية.

وتسعى جماعة الإخوان في ألمانيا للتأثير على  المنظمات الألمانية الكبرى التي تعمل تحت مظلة المسلمين والمجلس المركزي للمسلمين والمجلس الإسلامي.

كما تتسم استراتيجيات قيادات المنظمات والجمعيات التابعة للإخوان بالخداع، فهي تتنصل من ارتباطها  بالجماعة أمام الجميع ولكنها تعمل سرًا على تقويض النظام وفق توجهات قيادات شبكة الإخوان حيث تشير التقديرات إلى أن جماعة الإخوان تسعى لنظام مجتمعي مواز في ألمانيا.