رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

النيابة تسرد اتهامات الإرهابي محمود عزت في «اقتحام الحدود الشرقية»

محمود عزت
محمود عزت

استأنفت الدائرة الأولى إرهاب، بمحكمة جنايات القاهرة المنعقدة بمجمع المحاكم بطرة، برئاسة المستشار محمد شيرين فهمي، اليوم الأحد، إعادة محاكمة محمود عزت القائم بأعمال مرشد الأخوان في القضية رقم 56460 لسنة 2013 جنايات أول مدينة نصر، والمقيدة برقم 2926 لسنة 2013 كلى شرق القاهرة والمعروفة إعلاميا بـ" اقتحام الحدود الشرقية".

وقال  رئيس نيابة أمن الدولة العليا، حين خرج المصريون وملأ الناس الميادين غاب عن المشهد الإخوان المسلمون، كانوا يترقبون ويرصدون لتنفيذ اتفاقهم الملعون، نظرة أخرى مختلفة تلك هي نظرة المتهمين، رأوا الوقت مناسبا للانقضاض على جسد البلاد، تمكنت الأجهزة الأمنية من نفض الغبار عن البرية، وصدر القرار بضبط 37 منهم ضبط منهم 34، فقد همس كبيرهم أن تأملوا تلك الجدران أنها لحظات أخر عهدكم بالسجون تحدث هكذا، فأكد أنهم بالمؤامرة عالمون، إنا غدا لخارجون ولبلادكم حاكمون ولجهازكم الأمني لهادمون.

- المتهمون اتفقوا مع حلفائهم على ما حدث في سيناء

وأشار رئيس نيابة أمن الدولة العليا، إلى لم يكن هذا اليقين وليد تنبؤ، ولكن كان ثمرة من ثمار المؤامرة نسجها المتهم والجماعة ضد الوطن، اتفقوا مع حلفائهم على ما حدث في سيناء، فماذا جرى في الوقت الذي انشغلنا فيه جميعا بما حدث في مصر، البداية كانت في سيناء يوم 27 يناير 2011 بمنطقة محدودة التسليح في الشيخ زويد ورفح، استقل عناصر مسلحة تكفيرية وعشرات من الأسلحة النارية، وكانت مهمتهم محددة تفريغ الشريط الحدودي من حراسه، شرعوا يفتكون بالقوات، دخلوا رفح والشيخ زويد والعريش وفرضوا على أهلها حظر التجوال، وكان هدفهم ترويع الامنين والسيطرة على مدن الحدود، حربا قضوها ضد مؤسسات وطن، أشاعوا في المدن الفساد ولم يراعو حقا لله أو للعباد، مهد التكفيريون الطريق أمام تنظيمات التحالف،. 

 وأضاف وأصدر قائد بكتائب القسام تعليماته أن أمدوهم بالسلاح ومسلحين مدربين، وأنتشرت عناصر الكتائب على طول محور صلاح الدين لتنفيذ المؤامرة، فقامت تلك العناصر بتهريب الأسلحة ودخول الإرهابيين، ولم يقف دور حماس عند هذا الحد، فقد شكلوا غرفة عمليات، ضمت عناصر ومجموعات م الكتائب وجيش الإسلام وسرايا القدس وحزب الله، أعدوا العناصر لتكون سهاما تصيب مصر، فانتهكت بقاعا من أرض سيناء، انتهكت ممن كنا نحسبهم لنا أشقاء، جاهروا بحبها وطعنوا مصر في الخفاء، فتسلل الإرهابيين إلي مصر، عبر سراديق حماس، عناصر من سرايا القدس وجيش الاسلام، وايضا حزب الله والحرس الثوري الإيراني، ذهبوا مع الاخوان لتهريب عشريتهم في السجون، هجموا على مباني الشرطة، وفجروا خطوط الغاز، عبر الارهابيين الحدود ومهد لهم التكفيريون الحدود، مكلفين بتنفيذ خطط كبيرهم، وشاء الله أن تنتهك أجزاء من سيناء.

 

وأوضح : عندما انتهكت أجزاء من سيناء صدرت التعليمات بالعودة لديارهم، فكان الجميع قلقا، فقد فتحت السجون وخرج من المجرمون، وسعوا في الأرض مفسدون، مرت 10 سنوات على تلك الواقعة دون جديد يطوى نيران صدورهم، وفي الوقت الذي عبر الإرهابيون أرض سيناء فقد اجتمع البعض منهم على حدود القناة، اعدوا العدة لاستكمال المخطط نكمل طريقنا، اليوم لا حساب ولا عقاب.

تعقد الجلسة برئاسة المستشار محمد شيرين فهمي وعضوية المستشارين رأفت زكي وحسن السايس،  محمد صبري  رئيس  نيابة أمن الدولة العليا، وبحضور حمدي الشناوي الأمين العام لمأمورية طرة، وسكرتارية طارق فتحي.

 

- الاتهامات التي وجهتها النيابة

وتتهم النيابة العامة المتهم محمود عزت إبراهيم لأنه خلال الفترة من 2010 حتى 2011 بدوائر شمال سيناء، والقاهرة، والقليوبية، المنوفية اشتراك بالانضمام والتعاون مع المتهمين من الأول حتى 76، مع هيئة حماس وقيادات التنظيم الدولي للإخوان وحزب الله على أحداث حالة من الفوضى تنفيذا لمخططهم وتدريب عناصر مسلحة من قبل الحرس الثوري الإيراني".