قتلى وجرحى بتفجير قرب مسجد العيدجة فى العاصمة الأفغانية كابول
أفادت وسائل إعلام بسقوط قتلى وجرحى جراء انفجار قنبلة وقع قرب مدخل مسجد العيدجة في العاصمة الأفغانية كابول.
وقال ذبيح الله مجاهد، المتحدث باسم حركة "طالبان"، عبر حسابه بموقع "تويتر": "إن انفجار قنبلة وقع قرب مدخل مسجد العيدجة في كابول، ما أسفر عن مقتل عدد من المدنيين".
وحسب قناة «كابول نيوز» التليفزيونية المحلية، وقع انفجار قوي بالقرب من مسجد العيدجة بالعاصمة الأفغانية، حيث تقام مراسم وداع والدة ذبيح الله مجاهد، ممثل حركة طالبان.
وذكرت القناة أن تبادلا لإطلاق النار جرى في المنطقة، مرجحة أن الاشتباك الدائر بين عناصر طالبان وعناصر من تنظيم داعش.
ويأتي ذلك التفجير بعد ثلاثة أيام من إعلان حركة طالبان الأفغانية عن إطلاق عملية عسكرية ضد تنظيم داعش الإرهابي.
وذكرت وكالة «خاما» الأفغانية، الخميس، أن طالبان ستشن حملة ضد "ولاية خراسان" فرع تنظيم داعش في أفغانستان، في منطقة العاصمة كابول وننجرهار المجاورة على الحدود مع باكستان.
وتأتي العملية بعد أسبوعين من هجمات شنها التنظيم في مدينة جلال آباد الرئيسية في ننجرهار استهدفت مواقع طالبان، وأسفرت عن مقتل العديد من مقاتليها، وكانت الحركة اضطرت للتعامل مع سلسلة من الهجمات أعلنت المسئولية عنها جماعة مرتبطة بتنظيم داعش، الذي تختلف معه منذ سنوات بسبب عدد من القضايا الاقتصادية والعقائدية.
- تنظيم داعش يعلن مسئوليته عن تفجيرات «جلال آباد»
كما أعلن تنظيم داعش (ولاية خراسان)، وهو فرع التنظيم في المنطقة، مسئوليته عن عدد من التفجيرات في مدينة جلال آباد مطلع الأسبوع.
وأعلنت تلك الجماعة مسئوليتها عن تنفيذ هجوم على مطار كابول الشهر الماضي، أسفر عن مقتل 13 جندياً أمريكياً وعشرات المدنيين الأفغان ممن احتشدوا خارج بوابات المطار.
وكان استخباراتيون أمريكيون قد حذروا، في 14 من الشهر الجاري، من أن تنظيم القاعدة يمكن أن ينظم صفوفه داخل أفغانستان في غضون عام إلى عامين، مشيرين إلى أن بعض أعضاء الجماعة الإرهابية قد عادوا بالفعل إلى البلاد، وفقاً لصحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية.
يذكر أن المتحدث باسم طالبان، ذبيح الله مجاهد، أكد، في مؤتمر صحفي، أن تنظيم داعش الموجود في العراق وسوريا ليس له وجود في أفغانستان، مشيراً إلى أنه من المحتمل أن بعض الأفغان ربما تبنوا فكر التنظيم في ظاهرة لا يؤيدها عموم الشعب.
وأصرت طالبان على عدم وجود أي دليل على وجود القاعدة أو داعش في البلاد، وذلك بعد أيام من إعلان الأخير مسئوليته عن تفجيرات وقعت في مدينة جلال آباد شرق البلاد.
