رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

ظروف استثنائية وصعبة.. عزل أحد الأسرى الستة في «ريمونيم»

الأسير يعقوب قادرى
الأسير يعقوب قادرى

أعلنت هيئة شؤون الأسرى والمحررين، أن سلطات الاحتلال الإسرائيلي تحتجز الأسير يعقوب قادري أحد الأسرى الستة الذين هربوا من سجن جلبوع داخل عزل "ريمونيم" بأوضاع معيشية واعتقالية قاسية للغاية ومقلقة.

وأضافت الهيئة، في بيان لها، اليوم الأحد، أن الأسير قادري تم زجه داخل قسم الأسرى الجنائيين في زنزانة تفتقر لأدنى مقومات الحياة الآدمية، وهو معزول تماما عن العالم الخارجي، ويعمد السجانون إلى تقييد يديه للخلف خلال التفتيش الأمني الذي يتم إجراؤه مرتين في اليوم.

وأوضح البيان أن إدارة السجن عقدت للأسير قادري محكمة تأديبية وفرضت بحقه عدة عقوبات من بينها عزله لمدة 14 يوما داخل الزنازين، وحرمانه من "الكانتينا" وزيارات الأهل لمدة 6 أشهر، ودفع غرامة مالية "للشاباص" بقيمة 562 شيقلا، وغرامة أخرى بقيمة 2800 شيقل "لإصلاح" معتقل "جلبوع" وترميمه.

وأشارت الهيئة أن إدارة السجن أبلغت الأسير قادري أنه سيبقى في العزل لمدة 6 أشهر، لأنه يعتبر من أخطر 6 أسرى داخل السجون، وبالتالي سيتم التعامل معهم بشكل استثنائي.

وفى وقت سابق من اليوم، صرح رئيس هيئة شؤون الأسرى والمحررين اللواء قدري أبو بكر، أن محكمة الاحتلال، ستعقد اليوم الأحد، جلسة محاكمة جديدة للأسرى الستة الذين هربوا من سجن "جلبوع"، في السادس من سبتمبر المنصرم.

وأوضح أبو بكر في تصريحات صحفية، أنه من المرجح أن يتم تمديد اعتقال الأسرى الستة في جلسة اليوم، واصفا المحاكمة بـ"المسرحية" كون معظم الأسرى الستة محكومين بالسجن المؤبد.

وكانت محكمة الاحتلال مددت، في 29/9، توقيف الأسرى الستة، وهم: محمود عارضة، ومحمد عارضة، وأيهم كممجي، ومناضل نفيعات، وزكريا زبيدي، ويعقوب قادري، لمدة خمسة أيام، بذريعة استكمال التحقيق معهم، وتقديم لوائح الاتهام لنيابة الاحتلال الإسرائيلى.