رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

معرض صور مستشارى ألمانيا لا يزال بدون لوحة ميركل

ميركل
ميركل

يضم الطابق الأول من ديوان المستشارية في برلين معرضًا يجمع لوحات تصور وجوه جميع رؤساء الحكومات الألمانية السابقة في فترة ما بعد الحرب، ولكن صورة المستشارة أنجيلا ميركل لم توضع بعد.

ولم يتضح بعد ما إذا كانت ميركل ستسمح برسمها، وهي على وشك مغادرة المستشارية، وإذا سمحت ميركل بذلك، فمن الفنان الذي يعهد إليه بهذا الأمر؟.
 

وأوضح متحدث باسم الحكومة أن "هذا سيتقرر في الوقت المناسب".
 

وكان المستشار السابق، جيرهارد شرودر، عهد لصديقه الرسام يورج إيمندورف برسم صورته.


وعند تسليم السلطة في عام 2005، قال شرودر مازحًا: "سيدتي المستشارة، لا تزال هناك مساحة صغيرة. لا أحد يعرف متى سيتم تعليق صورتك إلى جانبي؟".
 

وتُظهر لوحة إيمندورف، المستشار المنتمي للحزب الاشتراكي الديمقراطي، برأس ذهبي إمبراطوري.
 

وجاءت فكرة إقامة المعرض للمستشار الأسبق هيلموت شميدت، الذي رسمه الفنان برنارد هايزيج.


وتولى ألبرشت جيزه، تلميذ هايزيج، رسم المستشار هيلموت كول.
 

ويضم المعرض أعمالًا لأوسفالد بيترزن، الذي رسم فيلي برانت، وجونتر ريتنر، الذي رسم كورت-جيورج كيسنجر ولودفيج إيرهارد، وهانز يورجن كالمان، الذي رسم كونراد أديناور.
 

ولم يُعهد لأي فنانة حتى الآن برسم بورتريه خاص بمستشار.


ولم يتضح بعد متى ستغادر ميركل منصبها على وجه التحديد، في حين تتواصل المفاوضات لتشكيل حكومة جديدة بعد الانتخابات العامة، غير الحاسمة، التي شهدتها البلاد مؤخرًا.

وفي سياق متصل، هنأت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل، مرشح الحزب الاشتراكي الديمقراطي أولاف شولتس على "نجاحه" في الانتخابات التشريعية، التي جرت الأحد وسجلت انتكاسة ضخمة لمعسكرها المحافظ، وفق ما ذكر المكتب الإعلامي في الحكومة الأربعاء.

وبعثت بهذه التهنئة، الإثنين، غداة الانتخابات، بحسب المكتب الإعلامي، لكن لم يتم الإعلان عنها حتى الأربعاء.

وفي وقت لاحق الأربعاء، أفادت مصادر في الحزبين أن أرمين لاشيت، المرشح المحافظ الخاسر، بعث برسالة تهنئة الأربعاء إلى منافسه الديمقراطي الاشتراكي.

منذ الانتخابات، تتزايد الانتقادات في صفوف المحافظين ضد تشبث أرمين لاشيت زعيم الحزب بالسعي إلى تشكيل الحكومة رغم أسوأ أداء انتخابي لتحالف المحافظين منذ 1949.

وتخلى عنه حلفاؤه البافاريون الثلاثاء، مما عرقل فرصه في أن يصبح مستشارًا بالتحالف مع حزب الخضر والليبراليين، كما كان يرغب.

في غضون ذلك، يواصل الاشتراكيون الديمقراطيون التأكيد على أنهم يريدون تشكيل حكومة ائتلافية مع الخضر والحزب الديمقراطي الحر، وتعيين أولاف شولتس مستشارًا.