مطالب بمراقبة أنشطة الإخوان في دول الاتحاد الأوروبي

قالت مجلة "شارل إبيدو" الفرنسية، إن جماعة الإخوان نجحت في اختراق أوروبا تحديدا بروكسل "العاصمة الرمزية للاتحاد الأوروبي".

وتابعت المجلة أن استراتيجية الجماعة تقوم على منع أي تكامل بين  المسلمين في أوروبا والأوروبيين، كما تسعى الجماعة إلى تحقيق مكاسب سياسية لها في بلجيكا.

وأضافت: “بدأ انتشار الإخوان في بلجيكا منذ عام 2015 مع الهجمات الدموية التي شهدتها باريس، حيث تعاونت الجماعة مع تجار تهريب السلاح والمخدرات”.

وأكدت: “لقد فشل الاتحاد الأوروبي في مكافحة جماعة الإخوان، حيث قالت فلورنس بيرجود بلاكلر، عالمة الأنثروبولوجيا في المركز الوطني للبحث العلمي”.

وأشارت: “لقد وزع الاتحاد الأوربي آلاف اليوروهات على الجمعيات المسؤولة عن منع التطرف والتي تؤول في النهاية إلى جماعة الإخوان التي تسيطر على هذه الجميعات التي تنادي بمحاربة التطرف وتؤكد مبدأ أن الأوروبيين يكرهون المسلمين”.

ونوهت إلى أن جماعة الإخوان انتهزت كل الفرص من أجل إظهار أن أوروبا معادية للمسلمين.

وقال النائب البلجيكي جورج داليماني: “في وقت مبكر من عام 2015 لقد نجحت الشرطة البلجيكية في تحجيم وتقييد السلفيين في البلاد ومن ثم سلم السلفيين بعد فشلهم في بلجيكا الراية لجماعة الاخوان المسلمين التي تحالف مع العديد من الدول لدعم استراتيجيها”.