رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

مطاعم اليابان تستقبل الزوار بعد تخفيف قيود كورونا

مطعم
مطعم

أثرت الرياح العاصفة والأمطار على الأجواء الاحتفالية في طوكيو، اليوم الجمعة، بعد السماح للمطاعم بتقديم المشروبات والبقاء مفتوحة الأبواب لفترة أطول، بعد تخفيف أحدث حالة طوارئ مرتبطة بمكافحة جائحة كورونا.

وتخفف اليابان بحذر قيود مكافحة الجائحة التي كانت مفروضة في معظم أنحاء البلاد لنحو 6 أشهر.

 وسجلت طوكيو، اليوم الجمعة، 200 إصابة، في انخفاض حاد عن أكثر من 5000 يوميا في أغسطس في ذروة موجة خامسة نتجت عن تفشي السلالة «دلتا» التي فرضت ضغوطا شديدة على النظام الصحي. 

واستعدت المطاعم الكبيرة والصغيرة اليوم الجمعة لاستقبال الزوار على الرغم من هطول أمطار غزيرة، لكن بعض القيود ستظل سارية. 

ويمكن للمطاعم والحانات تقديم المشروبات الكحولية حتى الثامنة مساء فحسب، على أن تغلق أبوابها في التاسعة. 

وقالت الحكومة إنه قد يجري رفع هذه القيود مع تطبيق نظام للتحقق من تلقي الشخص اللقاح المضاد للمرض أو خضوعه لفحص يثبت خلوه من الفيروس، لكن تفاصيل هذه الخطة لا تزال أولية.

وقد أعلنت السلطات الصحية في اليابان، اليوم الجمعة، تسجيل 1567 إصابة جديدة بفيروس "كورونا" المستجد خلال الـ24 ساعة الماضية؛ ليصل إجمالي المصابين في البلاد إلى مليون و656 ألفا و314 حالة.

وذكرت وزارة الصحة اليابانية- في بيان على موقعها الإلكتروني- أن البلاد سجلت 43 حالة وفاة خلال الساعات الماضية؛ ليرتفع إجمالي الوفيات إثر الإصابة بالفيروس التاجي إلى 17 ألفا و648 حالة.. مشيرة إلى ارتفاع حصيلة المتعافيين من الفيروس التاجي إلى مليون و656 ألفا و314 حالة منذ بدء تفشي الوباء.

جدير بالذكر أن الولايات المتحدة تتصدر دول العالم من حيث عدد الإصابات، تليها الهند ثم البرازيل وفرنسا وروسيا وتركيا والمملكة المتحدة وإيطاليا وإسبانيا وألمانيا والأرجنتين وكولومبيا وبولندا وإيران والمكسيك.

وتتصدر الولايات المتحدة أيضا دول العالم من حيث أعداد الوفيات، تليها البرازيل والمكسيك والهند والمملكة المتحدة وإيطاليا وروسيا وفرنسا وألمانيا.

وتتضمن الأعراض الشائعة للمرض الحمى والسعال وضيق النفس، أما الآلام العضلية وألم الحلق فليست أعراضًا شائعة.

وتتراوح المدة الزمنية الفاصلة ما بين التعرض للفيروس وبداية الأعراض من يومين إلى 14 يومًا، بمعدل وسطي هو خمسة أيام.

وقالت منظمة الصحة العالمية إن اللقاحات توفر أملًا جديدًا، ويجب استخدامها كأداة وقاية رئيسية من قبل البلدان والأفراد، ويتم الآن تقديم لقاحات كوفيد- 19 في جميع بلدان إقليم شرق المتوسط البالغ عددها 22 بلدًا، لكن التحديات قائمة في البلدان التي تواجه حالات طوارئ، بما في ذلك سوريا واليمن.