3 طرق لتعزيز صحة المخ

يخشى العديد من الأشخاص من الإصابة بمرض الزهايمر، والذي يعد من أشهر أمراض العصر في وقتنا هذا، فوفقًا لما ذكره موقع "clevelandclinic" الطبي، فإن إحصائيات مرض الزهايمر في العالم تخطت 40% ومن المتوقع أن يرتفع معدل حدوثه من حوالي 5.7 مليون شخص في عام 2018 إلى 14 مليون شخص في عام 2020.

وغالبًا ما تكون أسباب مرض الزهايمر متعددة العوامل وتتعلق بما نأكله، ومستويات نشاطنا، ونوعية نومنا، ومدى إدارتنا للضغط، ووفقًا للخبراء، يمكننا القيام بالعديد من الأشياء لحماية ذاكرتنا في الوقت الحالي، وهناك بعض الأشياء المخصصة لتعزيز صحة الدمخ:

 ممارسة الألعاب:

هناك العديد من برامج تدريب المخ عبر الإنترنت التي طورها العلماء لتحدي الدمخ بطرق ممتعة، حيث يمكن أن توفر هذه الألعاب نتائج مفيدة للمخ.

وعلى سبيل المثال، وجدت إحدى الدراسات أن كبار السن الأصحاء الذين تم اختيارهم عشوائياً لتدخل تدريبي سريع، لديهم خطر أقل بنسبة 29 في المائة للإصابة بالخرف بعد 10 سنوات.

وأشار الباحثون إلى أن ألعاب الطاولة أو ألعاب الورق، تحفز الدماغ وتضيف فائدة التفاعل الاجتماعي، فالشعور بالوحدة والعزلة يسهمان في الإصابة بالخرف.

ممارسة تمارين الأيروبكس:

أكد الباحثون، أن النشاط البدني المنتظم سيبقيك قويًا عقليًا عن طريق زيادة تدفق الدم والأكسجين إلى الدماغ، ففي دراسة أجريت على كبار السن الذين يعانون من ضعف الذاكرة، تحسن أولئك الذين تم اختيارهم عشوائياً لدروس الرقص لمدة ساعة واحدة مرتين في الأسبوع لمدة 10 أشهر في مناطق متعددة من وظائف المخ، بالإضافة إلى الحالة المزاجية والسلوك.

ممارسة تمارين التنفس:

بقدر أهمية تحريك جسمك، من المهم بنفس القدر أن تجلس بهدوء والتنفس فقط، حيث أكد العلماء أن ممارسة اليقظة الذهنية لمدة 27 دقيقة في المتوسط ​​يوميًا زادت من كثافة المادة الرمادية في الحُصين بالمخ بعد ثمانية أسابيع فقط .

والاستماع إلى التأملات الموجهة باستخدام تطبيق الهاتف الذكي المجاني ، أو ممارسة التنفس البطني، يمكن أن يهدئ العقل ويقلل من التوتر.

كما يجد العديد من المرضى في المواعيد الطبية المشتركة لصحة الدماغ والعافية أن التأمل يخفف من قلقهم بشأن مشاكل الذاكرة، ويرجع ذلك جزئيًا إلى أنهم أصبحوا أكثر وعيًا بأنشطتهم اليومية.