رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

خبيرة إتيكيت توضح كيفية تأهيل الأطفال للعودة إلى الدراسة

كيفية تأهيل الأطفال
كيفية تأهيل الأطفال للعودة إلى الدراسة

يبدأ العام الدراسي الجديد، ويبدأ معه التوتر والقلق من الدراسة والمذاكرة والواجبات المدرسية، والخوف من جائحة كورونا المنتشرة، حيث أصبح الخوف زائد على الأطفال.

ولكن أثبتت عدة دراسات من جامعة بنسلفانيا أنه هناك نسبة وتناسب بين توتر الأم وفشل الأبناء الدراسي، ولهذا تتحدث خبيرة الاتيكيت ومدربة الإتيكيت المعاصر، شريهان الدسوقي، حول ما يجب على الأمهات والآباء فعله، لتهيئة للتعامل مع أطفالهم، بمناسبة العودة إلى الدراسة.


ضبط وقت النوم

نبدأ نهيئ الأولاد نفسيا قبل الدراسة بأسبوع على الأقل وخاصة، ضبط وقت النوم لأن من المعروف أن الإجازة تكون فترة الانطلاق والسهر والصحيان في وقت متأخر لذلك يجب أن نبدأ في تعديل وقت النوم بالتدريج حتي يبدأ الأبناء في الاستيقاظ باكرا في ميعاد المدرس.

أهمية التأكيد على التباعد الجسدي في المدرسة

كما لابد أن يشرح الآباء لأبناءهم ونفهمهم بخطورة القرب الزائد من الأصدقاء، هذه الفترة، وأنه لابد أن يكون هناك تباعدا قليلا وعدم التلامس الزائد ويجب تحذيرهم بعدم تبادل الأدوات مع بعض البعض.

شراء طلبات المدرسة سويا

 يفضل أن يشارك الأبناء، الأم عند النزول لشراء (السبلايز) أي طلبات المدرسه بأنفسهم، لأن ذلك يكون له تأثير إيجابي جدا على الأبناء، ويكونوا فرحين ومستعدين لبدء الدراسة وتجربة هذة الأشياء بنفسهم خاصة الأطفال الصغار في مرحلة الكي جى والمرحلة الابتدائية.

شراء أدوات النظافة الشخصية

 كما أنه من المهم شراء كل أدوات النظافة الشخصية من كحول ومناديل مبللة وأيضا فيتامين خاص بزيادة وقوة المناعة لدى الأطفال فهي أشياء مهمة جدا هذه الفترة .

نوعية الطعام

قبل بداية الدراسة بيوم، يمكن أن تسأل الأم أولادها عن نوعية الطعام المفضل لديهم ليأخذوه معهم، لأن هذا يكون محبب لهم جدا، وكل هذا تهيئ الطفل للمدرسة فمن الأفضل أن الأم تجعل أبنائها يشاركوها في كل خطوات ما قبل الدراسة حتى في شراء اليونيفورم الخاص بهم ولا ننسى وجود وأهمية الفاكهة خاصة التي تحتوى على عنصر الحديد يوميا باللانش بوكس.

أهمية دور المعلم

من الإتيكيت أن الأم تنبه على أولادها بأهمية دور المعلم وأن احترامه واجب علينا، وتشير خبيرة الإتيكيت إلى أن لهذه القيمة أصبحت مع الأسف غير موجودة في هذا الجيل لذلك الأم هي الأساس في التوجيه والتعليم وغرس الاحترام في نفس أطفالها.
 

عدم التنمر

كما أصبح "التنمر" هذا المصطلح، شائع جدا في مدارسنا اليوم وذلك نظرا لسخريه الطلبة من بعضهم البعض وهذا غير لائق أبدا وليس له علاقة بالإتيكيت والتربية المهذبة، وتقول خبيرة الإتيكيت: "أوجه رسالتي للأم والأب أيضا في تربية أبنائهم والحرص علي عدم السخرية من أحد أمامهم لأن الأطفال يقتبسوا كل السلوكيات من الأهل أولا فنبدأ بأنفسنا لما فيه من مصلحة أولادنا في المستقبل".