غدًا.. وزير خارجية إسرائيل يزور البحرين

أعلن وزير الخارجية الإسرائيلي يائير لابيد، أنه سيتوجه غدًا الخميس، إلى البحرين في زيارة رسمية.

وقالت وزارة الخارجية الإسرائيلية: "بدعوة من وزير خارجية مملكة البحرين، يصل وزير الخارجية يائير لابيد، غدًا، في أول زيارة رسمية لوزير إسرائيلي للبحرين".

وأضافت:"سيفتتح وزيرا خارجية إسرائيل والبحرين السفارة الإسرائيلية في المنامة ويوقعان سلسلة من الاتفاقيات الثنائية".

وكان السفير البحريني في تل أبيب قدم مؤخرا أوراق اعتماده للرئيس الإسرائيلي.

خط طيران مباشر مع البحرين

ويذكر ان  دشنت إسرائيل، خط طيران مباشر مع البحرين، يشمل رحلتين أسبوعيا، تسيرهما شركة الطيران البحرينية "جولف إير"، حسبما ذكر بيان صادر عن وزارة الخارجية الإسرائيلية.

خط الطيران بين الدولتين 

وفي سياق اخر، قال نائب وزير الخارجية الإسرائيلي، عيدان رول، الذي سيفتتح خط الطيران في بيان، غدا، إن "البحرين هي وجهة تجارية هامة بالنسبة لدولة إسرائيل، وافتتاح خط الطيران بين الدولتين خطوة استراتيجية هامة، ستسهم كثيرا في الاقتصاد الإسرائيلي وكذلك للسياحة الوافدة والمغادرة، لأن هذه وجهة تسمح برحلات جوية رخيصة ومريحة أكثر إلى الشرق الأقصى".

وأضاف رول إن "هذه خطوة مهمة أخرى في توثيق العلاقات مع دول الخليج  في إطار اتفاقيات أبراهام، التي ستحقق خطوات تعاون أخرى في مجالات عديدة".

وتابع: أنه "في إطار دفء العلاقات بين الدولتين استمرارا لاتفاقيات أبراهام، ستسمح حكومة البحرين للمواطنين في إسرائيل باستصدار تأشيرة دخول بصورة رقمية والحصول عليها في غضون 24 ساعة، بتكلفة 80 شيكلا (نحو 24 دولار أمريكي)".

ومنتصف سبتمبر الماضي، وقعت إسرائيل وكل من البحرين والإمارات على "اتفاقيات أبراهام"، التي تشمل اتفاقيات تطبيع علاقات وتحالف، ولحقت بهما المغرب والسودان.

ميثاق الأمم المتحدة

وذكر وفي وقت سابق وزير الخارجية البحريني، الدكتور عبداللطيف بن راشد الزياني، أن توقيع مملكة البحرين على اتفاق تأييد السلام مع إسرائيل يأتي ضمن نهج عاهل البحرين، لتعزيز مبادئ التعايش السلمي، وترسيخ ثقافة السلام والمحبة والإخاء والحوار والتعاون والاحترام المتبادل، بأهدافها السامية التي تدعو إليها كافة الأديان السماوية، ونص عليها ميثاق الأمم المتحدة، مضيفًا أن مملكة البحرين تدعو المجتمع الدولي إلى تركيز الجهود وتكاتفها لتحقيق الأمن والاستقرار والسلام والازدهار في منطقة الشرق الأوسط، من خلال الالتزام بمبادئ ميثاق الأمم المتحدة ومقاصده.