رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

الاتحاد الأوروبي وقيرغيزستان يبحثان العلاقات الثنائية

جوزيف بوريل
جوزيف بوريل

بحث الممثل الأعلى للشئون الخارجية والسياسة الأمنية بالاتحاد الأوروبي، جوزيف بوريل، اليوم الثلاثاء، مع وزير خارجية قيرغيزستان روسلان كازاكبايفين، سبل تعزيز العلاقات بين الجانبين بالإضافة إلى القضايا الملحة في منطقة آسيا الوسطى.

وتطرق الممثل الأعلى للشئون الخارجية والسياسة الأمنية بالاتحاد الأوروبي، جوزيف بوريل، ووزير خارجية قيرغيزستان روسلان كازاكبايفين، خلال لقائهما في بروكسل ، حسبما جاء في بيان صحفي نُشر قبل قليل على الموقع الرسمي لبوريل، إلى آفاق تعزيز العلاقات بين الاتحاد الأوروبي وقرغيزستان، بما في ذلك الانتهاء من اتفاقية الشراكة والتعاون المعززة (EPCA) والتحضير للمنتدى الاقتصادي الأول بين الاتحاد الأوروبي وآسيا الوسطى، المقرر عقده في بيشكيك في 5 نوفمبر المقبل. 

وأكد الممثل الأعلى للشئون الخارجية والسياسة الأمنية بالاتحاد الأوروبي، جوزيف بوريل، خلال اللقاء مع وزير خارجية قيرغيزستان روسلان كازاكبايفين، التزام الاتحاد الأوروبي بدعم قيرغيزستان في مكافحة جائحة فيروس كورونا المستجد "كوفيد-19"، مشيرا إلى تسلم قيرغيزستان الدفعة الأولى من اللقاحات القادمة من الاتحاد الأوروبي عبر مرفق كوفاكس التابع لمنظمة الصحة العالمية وحزمة دعم بقيمة 43.8 مليون يورو. 

وفيما يتعلق بتطورات السياسية المحلية في قيرغيزستان، دعا بوريل السلطات القيرغيزية إلى الحفاظ على بيئة إعلامية مفتوحة وحمايتها كعامل مساعد مهم لإجراء انتخابات برلمانية حرة وتنافسية وشفافة، والمقرر إجراؤها في 28 نوفمبر المقبل.

وفي الموضوعات الإقليمية، بحث الجانبان تطورات الأوضاع في أفغانستان وانعكاساتها على الأمن والاستقرار في منطقة آسيا الوسطى.

كما أثار الممثل الأعلى للشئون الخارجية والسياسة الأمنية بالاتحاد الأوروبي، أخر التطورات على الحدود مع طاجيكستان.

فيما دعا وزير الخارجية القيرغيزي إلى مزيد من خفض تصعيد الموقف على الحدود وكرر عرض الاتحاد الأوروبي لمعالجة الأسباب الجذرية للنزاع الثنائي وتعزيز تدابير بناء الثقة.

جدير بالذكر: أن الولايات المتحدة تتصدر دول العالم من حيث عدد الإصابات، تليها الهند ثم البرازيل وفرنسا وروسيا وتركيا والمملكة المتحدة وإيطاليا وإسبانيا وألمانيا والأرجنتين وكولومبيا وبولندا وإيران والمكسيك.

كما تتصدر الولايات المتحدة أيضًا دول العالم من حيث أعداد الوفيات، تليها البرازيل والمكسيك والهند والمملكة المتحدة وإيطاليا وروسيا وفرنسا وألمانيا.

وتتضمن الأعراض الشائعة للمرض الحمى والسعال وضيق النفس، أما الآلام العضلية وألم الحلق فليست أعراضًا شائعة. 

وتتراوح المدة الزمنية الفاصلة بين التعرض للفيروس وبداية الأعراض من يومين إلى 14 يومًا، بمعدل وسطي هو خمسة أيام.

وقالت منظمة الصحة العالمية: إن اللقاحات توفر أملًا جديدًا، ويجب استخدامها كأداة وقاية رئيسية من قبل البلدان والأفراد، ويتم الآن تقديم لقاحات كوفيد- 19 في جميع بلدان إقليم شرق المتوسط البالغ عددها 22 بلدًا، لكن التحديات قائمة في البلدان التي تواجه حالات طوارئ، بما في ذلك سوريا واليمن.

وحذرت الصحة العالمية من أن زيادة حالات الإصابة بفيروس كورونا في العديد من دول الشرق الأوسط قد تكون لها عواقب وخيمة، إذ يفاقمها انتشار سلالة دلتا من الفيروس وقلة توافر اللقاحات المضادة له.

يشار إلى أن فيروس كورونا المستجد أو "كوفيد- 19" ظهر في أواخر ديسمبر 2019 في مدينة "ووهان" الصينية في سوق لبيع الحيوانات البرية، ثم انتشر بسرعة مع حركة انتقال كثيفة للمواطنين.