رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

صحيفة إسبانية: ميركل قدوة يحتذى بها في تطبيق إجراءات التقشف

ميركل
ميركل

تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي، اليوم الثلاثاء، العديد من الصور للمرأة الحديدة أنجيلا ميركل، المستشارة الألمانية. 

ووفقاً لصحيفة "هوفيينج بوست" في نسختها الإسبانية، فقد تم تداول صورة تجمع 70 صورة تجمع ألوانا لسترات ارتدتها ميركل على مدار فترة حكمها التي امتدت في ألمانيا 16 عاما زاخرة بالعديد من الإنجازات.

وظهرت ميركل في الصور مع زوجها جواخيم ساوير في عطلاتها الصيفية، مرتدية قميصا أحمر مربع النقش، وبنطلونا بنيا، وحذاء خاصا برياضة المشي في الطبيعة، بينما يختلف فقط الجاكيت الذي ترتديه في كل مرة.

وحسب التقرير الأسباني، تعد ميركل قدوة يحتذى بها في تطبيق إجراءات التقشف، حتى حصلت على لقب جديد بعد أن وصفتها الصحيفة بـ"ملكة التقشف"، وذلك بعد المرأة الحديدية.

وقالت الصحيفة، إن المستشارة الألمانية وزوجها غالبا يذهبان إلى جبال الألب الإيطالية لممارسة رياضة المشي، كما أنها ارتدت نفس الملابس في عطلتها الصيفية منذ 5 سنوات.

وأشارت الصحيفة إلى أن ميركل تلتزم بارتداء الملابس نفسها التي ترتديها منذ عام 2012.

وفاز الحزب الاشتراكي الديمقراطي في الانتخابات البرلمانيّة في ألمانيا، طابعًا نهاية عهد المستشارة الجبارة، أنجيلا ميركل.

وقد حصل الحزب المذكور على 25,7% من الأصوات، متقدّمًا بفارق ضئيل على المحافظين، بحسب ما أظهرت النتئاج الرسميّة الأولية التي أعلنتها اللجنة الانتخابيّة الفيدراليّة اليوم الاثنين.

في حين حصل المعسكر المحافظ على 24,1% من الأصوات، وهي النتيجة الأسوأ في تاريخه، بينما حلّ حزب الخضر ثالثًا مع 14,8%، يليه الحزب الديمقراطي الحرّ بنسبة 11,5%.

وكان المرشّح الاشتراكي الديمقراطي، أولاف شولتز، أعلن في وقت سابق أن الألمان يريدون تغييرًا، ويريدون أن يكون مرشّح الحزب الاشتراكي الديمقراطي هو المستشار المقبل.

يذكر أن هذه الانتكاسة تُلقي بظلالها على نهاية عهد ميركل التي بقيت شعبيتها في أوجّها بعد أربع ولايات، لكنها أثبتت عدم قدرتها على الإعداد لخلافتها.

كما قد تدفع حزب المسيحيين الديمقراطيين إلى مواجهة اضطرابات داخلية وخلافة معقدة لميركل.

يشار إلى أنه على الرغم من فوز الديمقراطي الاشتراكي الضئيل، سيتعين عليه أن يؤلف ائتلافاً من ثلاثة أحزاب، وهو سابقة في تاريخ ألمانيا المعاصر.