تطوير كورنيش منيا القمح بالشرقية.. وأهالي: سعداء بهذه الخطوة
بدأت عملية تطوير وتجميل كورنيش مدينة منيا القمحبمحافظة الشرقية، في إطار حرص الدولة علي التطوير والتجميل والقضاء علي العشوائية.
كمتنفس وممشي سياحي لأهالي المدينة مع إزالة كافة الاشغالات، ورفع كفاءة الطرق بالمدينة ورصف طريق الكورنيش وتجديده.
وقال المهندس محمد عبدالوهاب، رئيس مجلس مدينة منيا القمح، لـ"الدستور"، أن تم البدء في أعمال تطوير الكورنيش منذ أسبوع وسوف تتنهي أعمال التجديد خلال شهرين وسوف يكون كورنيش سياحي بشكل لائق لأهالي المدينة مع وضع أماكن متفرقة للجلوس وأنوار وانترلوك أمام الممشي مع زرع الأشجار وقريبًا سيتم الانتهاء من أعمال التطوير ويشمل التطوير بداية من مجلس المدينة حتى كوبري نادي المعلمين.
وأكد أن الدولة تسعي إلى التطوير والتجديد والتجميل، والقضاء علي العشوائية تحت تعليمات الرئيس ورفع مستوى معيشة المواطنين.
وقال عبد العزيز السيد أحد سكان منيا القمح:"سعداء بتطوير الكورنيش ونتمني الانتهاء منه سريعًا وقت"، مشيرًا إلى بدء تطوير كورنيش منيا القمح وعمل مممشى سياحي للأهالي وأنها بداية مبشرة للسكان، وأن الكورنيش متنفسهم خاصة في أيام الصيف والإجازات والأعياد.
وأضاف مواطن آخر يدعى عبد الغني السيد، أن بعض الباعة الجائلين كانوا يستغلون سور الكورنيش سوقا لهم ويفتشرون أمامه على الرغم أن الكورنيش يقع أمام مجلس المدينة، وأن المجلس سوف ينقذهم منذ هذه الفوضى، وأنه سعيد بتلك الخطوة الذي كان ينتظرها منذ وقت طويل، وأن متنفسهم الوحيد هو وأسرته خاصة في الإجازات.
ويأتي ذالك بعد توجيهات الدكتور ممدوح غراب محافظ الشرقية، بضرورة إعداد التصور الأمثل لتطوير كورنيش مدينة منيا القمح بدءًا من كوبرى هندسه الرى وصولا لكوبرى نادي المعلمين بطول كيلو متر، وبتكلفة مبدئية مليون جنيه، ليكون متنفسًا ومتنزهًا يليق بأبناء المدينة وللمساهمة في استعاده الطابع الحضاري والجمالي لها، خاصة بعد انهيار جزء من سور الكورنيش حوالي مرتين.
