الجزائر والولايات المتحدة تبحثان تعزيز مكافحة الإرهاب
بحثت الجزائر والولايات المتحدة، اليوم الإثنين، علاقات التعاون في مختلف المجالات وسبل تعزيز مكافحة الإرهاب.
جاء ذلك خلال استقبال الرئيس الجزائري عبدالمجيد تبون، اليوم الإثنين، الجنرال ستيفان تاونساند، قائد القيادة العسكرية الأمريكية في إفريقيا (أفريكوم)، الذي يقوم بزيارة عمل للجزائر رفقة وفد هام، بحسب منشور للرئاسة الجزائرية على صفحتها في موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك".
وقال البيان: “إن اللقاء بين الرئيس الجزائري عبدالمجيد تبون، والجنرال ستيفان تاونساند، قائد القيادة العسكرية الأمريكية في إفريقيا (أفريكوم) الذي يقوم بزيارة عمل للجزائر رفقة وفد هام، بحث فرص دفع علاقات التعاون في مختلف المجالات ذات الصلة بنشاط القيادة الأمريكية في إفريقيا”.
وبحث الرئيس الجزائري، عبدالمجيد تبون، والجنرال ستيفان تاونساند، قائد القيادة العسكرية الأمريكية في إفريقيا، استعراض مستجدات الأوضاع في المنطقة، خاصة الجانب الأمني في الساحل وسبل تعزيز قدرات دول المنطقة، لاسيما المتعلقة بمكافحة الإرهاب.
يذكر أن فرنسا اطلقت "عملية برخان" في مالي منذ 2014، بهدف القضاء على الجماعات المسلحة في منطقة الساحل الإفريقي.
وتضم منطقة الساحل إلى جانب مالي، تشاد وموريتانيا والنيجر وبوركينا فاسو.
في وقت سابق، أكدت الولايات المتحدة التزامها بالشراكة القوية مع الجزائر وتعميق العلاقات بين شعبي البلدين.
وقال نيد برايس، المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية، في بيان صدرعن الوزارة، إن "واشنطن تعرب عن تعازيها في وفاة الرئيس الجزائري السابق عبدالعزيز بوتفليقة الذي لعب دورًا هامًا في تاريخ الجزائر".
وأشار نيد برايس، المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية، إلى أنه خدم في جيش التحرير الوطني، وكان يقاتل من أجل استقلال البلاد، كما عمل وزيرًا للخارجية.
ونوه المتحدث الأمريكي بأن بوتفليقة حين أصبح رئيسًا ساهم في تطوير بلاده وخروجها من أزمات سابقة.
